الملا: نجاحات قطاع البترول دعمها الاستقرار الاقتصادي والسياسي في مصر

رأس وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس طارق الملا، أعمال الجمعية العامة لكل من شركتي بتروشروق وشركة بتروبل لاعتماد نتائج الأعمال للعام المالي 2019/2020.

وأعلن المهندس طارق الملا خلال الجمعية العامة لشركة بتروشروق المسئولة عن العمليات في مشروع حقل ظهر تحت مظلة بتروبل الانتهاء من حفر آبار المنطقة الجنوبية للحقل ووضعها علي خريطة الإنتاج ليصل إجمالي الآبار المنتجة بالحقل إلي 15 بئرًا، مؤكدا أن حقل ظهر يعد أكبر حقول الغاز بمنطقة البحر المتوسط وحقق أرقامًا قياسية في معدلات الإنتاج حيث تتخطي القدرة الإنتاجية حاليًا 3 مليار قدم مكعب يوميًا ويمثل إنتاجه نسبة 40% من إجمالي إنتاج مصر من الغاز.

وأضاف الملا أن النجاحات التي تحققت في مختلف الأنشطة البترولية خلال السنوات الأخيرة دعمها الاستقرار الاقتصادي والسياسي الذي تشهده مصر حاليًا مشيدًا بالتنسيق الكامل بين قطاع البترول وشركاءه الأجانب الذي كان له أكبر الأثر في استمرار الإنتاج بنجاح ومواجهة التحديات الكبيرة التي شهدها العام ويأتي في مقدمتها جائحة كورونا والتغيرات الضخمة التي شهدتها الأسعار العالمية للغاز، موجها خلال الاجتماع بأهمية توافق العمليات البحرية بمشروع حقل ظهر مع معايير السلامة والأمن الصناعي.

من جانبه أوضح المهندس عاطف حسن رئيس شركة بتروشروق خلال استعراضه تطورات الأعمال أن إجمالي الانفاق الفعلي منذ بدء مشروع تنمية حقل ظهر وحتي نهاية يونيو 2020 بلغ 4ر10 مليار دولار، وأن العام قد شهد مد خط الإنتاج البحري الثاني بقطر 30 بوصة بالإضافة إلي إكمال الشبكة التحت سطحية وبعض وحدات محطة المعالجة البرية اللازمة لتحسين عمليات الإنتاج مثل وحدتي استرجاع الكبريت وبعض التعديلات في تصميم محطة المعالجة البرية ومحطة تحلية المياه شاملة الآبار.

وخلال أعمال الجمعية العامة لشركة بتروبل اشار الملا إلي أهمية الاستمرار في النجاحات المحققة في مجالات الاستكشاف والإنتاج خاصة وان بتروبل تتبوأ مكانتها كأكبر شركة منتجة للثروة البترولية من زيت خام ومتكثفات وغاز في مصر، مؤكدا اهمية زيادة الجهود الجارية لاكتشاف موارد جديدة من الزيت الخام علي غرار الجهود الناجحة التي جرت في مجال الغاز الطبيعي.

وأشار إلي ان الاستعانة بأحدث التقنيات السيزمية في أعمال الاستكشاف بالتنسيق مع الشريك الاجنبي شركة إيني الإيطالية وشركائها سيساعد في الوصول إلي التراكيب الجيولوجية ذات الاحتمالات البترولية الواعدة والوقوف علي كافة الفرص الممكنة لزيادة احتياطيات الخام وإنتاجه. وأضاف انه لا بد الاستمرار في تطبيق مختلف الوسائل لترشيد النفقات بما يسمح بتقليل التكاليف وزيادة الجدوي الاقتصادية.

كما شدد الملا علي اجراء المراجعات المستمرة للعمليات والأنشطة والتفتيش الوقائي علي تسهيلات الإنتاج لتقييم عناصر الامن والسلامة حفاظا علي ارواح العاملين والاصول في إطار سياسة قطاع البترول لمراجعة وتحديث كافة نواحي السلامة والصحة المهنية في مواقع عمله وكذلك التأكيد علي اتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا حفاظا علي سلامة وصحة العاملين.