?? ??????
رفضت وزارة الخارجية الإثيوبية تصريحات دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، بشأن سد النهضة، واصفة إياها بالتحريض على حرب بين القاهرة وأديس أبابا وأنه "غير مقبول".
ووفق بيان صادر عن الخارجية الإثيوبية، اليوم السبت، فإن "التحريض على حرب بين إثيوبيا ومصر من قبل رئيس أمريكي لا يزال في منصبه لا يعكس الشراكة طويلة الأمد والتحالف الاستراتيجي بين واشنطن وأديس أبابا، ولا يُعد أمرًا مقبولًا بموجب القانون الدولي الذي يحكم العلاقات بين الدول".
كما استدعت الخارجية الإثيوبية السفير الأمريكي لدى أديس أبابا إثيوبيا مايك راينور، للحصول على توضيحات بشأن تصريحات ترامب التي أطلقها في مكالمة هاتفية مع رئيسيّ وزراء السودان عبدالله حمدوك، وإسرائيل بنيامين نتنياهو.
كان ترامب إتهم إثيوبيا بالإخلال باتفاق ينهي أزمة سد النهضة مع مصر والسودان.
وقال الرئيس الأمريكي إن واشنطن قطعت مساعدات إلى أديس أبابا بملايين الدولارات جراء مماطلتها في مفاوضات السد القائمة منذ قرابة عقد من الزمان مع مصر والسودان.
وأكد ترامب في مكالمة هاتفية مع قادة السودان وإسرائيل احتفالا بتحقيق انفراجة دبلوماسية بين البلدين: "لا يمكنكم لوم مصر بشعورها بقليل من الانزعاج" بسبب السد الذي "يوقف تدفق المياه إلى النيل."
ووصف الوضع بأنه "خطير للغاية"، مُضيفًا: "سينتهي بهم (المصريين) المطاف إلى تفجير ذلك السد، سوف يفجرون السد. علينا القيام بشيء ما."
وفي وقت سابق السبت، جدّد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، تأكيده على مواصلة بناء ما وصفه بـ "سد إثيوبيا".
وشدّد على أن "الإثيوبيين سيكملون هذا العمل لا محالة، ولا توجد قوة يمكنها أن تمنعنا من تحقيق أهدافنا التي خططنا لها، ولم يستعمرنا أحد من قبل، ولن يحكمنا أحد في المستقبل".