في مثل هذا اليوم 2 نوفمبر 2017 اكتشف العلماء بهوا كبيرا جديدا داخل الهرم الأكبر أو هرم خوفو رهو الأثر الوحيد الباقي من عجائب الدنيا السبع، ويقع بمنطقة أهرام الجيزة في مصر المسجلة ضمن مواقع اليونيسكو للتراث العالمي.
وكشفت دراسة ان العلماء اكتشافوا تجويف ضخم في الهرم الأكبر "خوفو" طوله 30 مترا، وهو مشابه للحجرة الكبرى في الهرم، وتم تأكيد وجود هذا التجويف من قبل علماء مصريين وفرنسيين وكنديين ويابانيين قاموا بمسح داخل الهرم، مستخدمين تقنية تصوير متطورة تخترق بعمق الأجسام الصلبة لتلقي الضوء على طرق البناء التي لا تزال غامضة.
واكتشف علماء آثار، تجويفا داخليا كبيرا وغامضا في الهرم وأعلن الباحثون اكتشافهم، لكنهم قالوا إنهم لا يعرفون الغرض أو المحتويات أو الأبعاد الدقيقة لما يسمونه "الفراغ" أو "التجويف" داخل الهرم، الذي بني كقبر ضخم نحو 2560 قبل الميلاد.
وقال أحد المشرفين على الدراسة التي نشرت في "نيتشر" العلمية (مجلة الطبيعة) أن التجويف الذي تم اكتشافه "كبير جدا بحيث إنه بحجم طائرة تتسع لـ 200 مقعد في قلب الهرم"، ومنذ نهاية عام 2015، تقوم هذه البعثة المؤلفة من علماء مصريين وفرنسيين وكنديين ويابانيين بمسح داخل الهرم مستخدمة تكنولوجيا متطورة لا تحتاج إلى الحفر لاكتشاف فراغات أو بنى داخلية محتملة غير معروفة ولإلقاء ضوء إضافي على طرق البناء التي لا تزال غامضة.
وشيد هرم خوفو المعروف بالهرم الأكبر والبالغ طوله 146 مترا وهو أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، قبل أكثر من 4500 سنة على هضبة الجيزة قرب القاهرة إلى جانب أبي الهول، وخوفو هو ثاني فراعنة الأسرة الرابعة (القرن السادس والعشرون قبل الميلاد)، ويحوي الهرم ثلاث غرف معروفة، وقد بني على غرار باقي أهرامات مصر كمقبرة للفرعون.
وجاء في الدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر" أن التجويف الذي سماه الباحثون "ذي بيغ فويد" أي الفراغ الكبير، طوله 30 مترا وهو مشابه للممر الكبير في الهرم. وهو يبعد أربعين إلى خمسين مترا عن حجرة الملكة في قلب الهرم، ولاكتشاف هذه "الهدية الجميلة" الخفية منذ حكم الفرعون خوفو، استعان العلماء بجزئيات كونية أو ما يعرف بالميون وهي جسيمات أولية شبيهة بالإلكترون.