دخلت قبل 24 ساعة من انطلاق انتخابات مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، مرحلة "الصمت الانتخابي" في الأردن، التي توجب إنهاء ممارسة الدعاية الانتخابية بأشكالها كافة حيز التنفيذ.
ودعت الهيئة المستقلة للانتخابات الجميع إلى ضرورة التقيد بتطبيق القانون ووقف أشكال الدعاية الانتخابية كافة في مختلف وسائل الإعلام والتواصل، بحسب صحيفة "الدستور" الأردنية.
وتوجب المادة 20 /أ من قانون الانتخاب على حظر ممارسة الدعاية الانتخابية قبل 24 ساعة من يوم الاقتراع، وتلزم جميع المرشحين بوقف الدعاية بأشكالها كافة، المرئية والمسموعة والمقروءة، وعدم القيام بأي نوع من أنواع حملات الدعاية الانتخابية داخل مراكز الاقتراع والفرز يوم الاقتراع.
وتشمل مرحلة الصمت الانتخابي وسائل التواصل الاجتماعي كونها من الوسائل الأكثر سرعة وتسويقا وترويجا للناخبين وبرامجهم الانتخابية لأهميتها خاصة في الظرف الاستثنائي الذي يمر به الأردن جراء جائحة فيروس كورونا والتي تمنع التجمعات والمقار الانتخابية.
ويتوجّه الناخبون المسجّلون، الثلاثاء 10 نوفمبر 2020، إلى صناديق الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس النواب التاسع عشر.
وتفتح صناديق الاقتراع من الساعة 7 صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي، في جميع المحافظات وتستمر حتى 7 مساء، يتبعها ساعتان حتى التاسعة مساء للأشخاص المعزولين في مناطق معزولة وفي مناطق الحجر الصحي في البحر الميت.
وتجرى الانتخابات البرلمانية في الأردن ضمن قانون القوائم، حيث بلغت القوائم النهائية 294، بواقع ألف و674 مرشحا، للمنافسة على 130 مقعدا بمجلس النواب، وفق ما أعلنته الهيئة المستقلة للانتخابات.