الاتحاد المصري للتمويل متناهي الصغر يستعرض نتائج استطلاع الرأي بشأن تحديات أزمة كورونا

*الجهات المشاركة بالاستطلاع تسيطر على أكثر من 65% من محفظة نشاط التمويل متناهي الصغر (غيرالمصرفي).

*34.4% من المشاركين: صعوبة تحصيل القروض منالعملاء يعتبر التحدي الأكبر

*22.7% من المشاركين يرون ضرورة تصميم نموذجاسترشادي لإدارة الأزمات

استكمالًا للدور الذي لعبه الاتحاد المصري للتمويل متناهي الصغر منذ بداية تفشي فيروسكوفيد-19 للتيسير على موفري التمويل متناهي الصغر والتخفيف عليهم من أثر الأزمة،دشن الاتحاد استطلاعًا للرأي يستهدف التعرف على تحديات الجائحة وآليات معالجتها بجانب الدروس المستفادة بقطاع التمويل متناهي الصغر.

وشاركفي استطلاع الرأي جهات التمويل المسيطرة على أكثر من 65% من محفظة نشاط التمويل متناهيالصغر بمصر (غير المصرفي)، في الفترة من سبتمبر 2020 حتى منتصف نوفمبر 2020، وتمرصد النتائج من خلال التواصل عبر البريد الإلكتروني والاتصال الهاتفي مع كياناتالتمويل متناهي الصغر.

وأظهرت نتائج استطلاع الرأي أن 34.4% من المشاركين يرون أن صعوبة تحصيل القروض من العملاءهي التحدي الأكبر خلال أزمة تفشي فيروس كوفيد-19، فيما رأى 31.1% أن ضعف الإنتاجية ومنح التمويلات يأتي في المرتبة التالية من التحديات.

بينما أشار 13.3% من المشاركين إلى صعوبة التخطيط ووضع استراتيجية واضحة خلال تلك الفترة، ورأى 8.9% منهم أن خطر نزوح العاملين بالقطاع والعمل بنشاط آخر لمقابلة احتياجاتهم المعيشية يعد تحدياً لا يُستهان به، بينما عانى 7.8% منهم من عدم توافر سيولة نقدية نتيجة تأجيل القروض خلال تلك الفترة.

وأوضحت بعض الجهات المشاركة أنه تم وضع خطط للحد من المخاطر منها خفض القيمة المستهدفة منالتمويلات والعملاء الجدد ومساعدة العملاء على دفع الأقساط بالاستعانة بنظامالترحيل وإلغاء الغرامات المقررة بكل أنواعها، بجانب التواصل المستمر مع العملاءوتقديم المشورة لمعالجة وضعهم المالي وخفض نسبة الفائدة على القروض لجذب العملاء،إضافة إلى تحسين خطة استمرارية الشركة الخاصة بالأوبئة ووضع خطة عمل تتعلق بإدارةالازمة ومتابعتها يوميًا بناء على المؤشرات الواردة من مواقع العمل، أخذاً فى الاعتبار كافة القطاعات المتضررة وكذلك كيفية الحفاظ على رضا العميل و دعمه خلالتلك الأزمة.

وأبدى22.7% من المشاركين ضرورة تصميم نموذج استرشادي لإدارة الأزمات تستدل به جهات التمويل متناهي الصغر خلال تلك الفترات، ورأى 21.6 % منهم أن الاستعانة بوسائل الدفع الإلكترونية من أبرز الدروس المستفادة، كما أشار 17.5% من المشاركين إلىأهمية إضافة عناصر لإدارة الأزمات داخل الكيان المؤسسي لجهة التمويل، فيما فضّل15.5% منهم إدماج منتجات التأمين متناهي الصغر كأداة للحد من المخاطر المحتملة.

يمين الصفحة
شمال الصفحة