"اتحاد التأمين": 1.6 مليون حادث سيارة سنوياً حول العالم بسبب استخدام الهواتف أثناء القيادة

يقوم قطاع التأمين المصري بدور حيوي في تقديم الدعم لمشروعات المسئولية الاجتماعية التي تهدف إلى تنمية المجتمع والنهوض به، لدعم مشروع المسئولية المجتمعية، ودعم دور التأمين في دعم أهداف المسئولية المجتمعية لتحقيق التنمية المستدامة، وأكدت نشرة الاتحاد المصري للتأمين رقم 171 ، أن الاتحاد المصري للتأمين قام بالعديد من الأنشطة منها على سبيل المثال وليس الحصر:

من خلال إطلاق مبادرة الاتحاد المصري للتأمين "توقف عن الكتابة... أنقذ حياة ":

حيث تكثف الحكومات في جميع أنحاء العالم جهودها في مجال السلامة على الطرق من أجل الوفاء بالتزاماتها التي تعهدت بها في جدول أعمال التنمية المستدامة 2030، ومما لا شك فيه أن موضوع الوفيات بسبب حوادث الطرق وهو العنصر السادس في الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة من الموضوعات التي تقلق الجميع على مستوي العالم والمستوي الإقليمي والمحلي.

وفقا للتقرير العالمي للسلامة على الطرق والصادر في عام 2018، فإن الإصابات الناجمة عن حوادث المرور هي ثامن أكبر مسبب للوفاة وهي السبب الأول لوفيات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و14 سنه والبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 سنه، فالعالم يواجه كل 24 ثانيه حالة وفاة بسبب حوادث الطرق .

ومصر ليست بعيدة عن ذلك فوفقاً للأرقام المبلغ عنها رسميا فإننا نواجه حوالي 22 حالة وفاة يومياً في المتوسط بمصر بسبب حوادث الطرق ، بينما تصل تقديرات منظمة الصحة العالمية للوفيات الناجمة عن حوادث المرور بجمهورية مصر العربية لعام 2016 الى 9,287 حاله سنوياً.

وفي ضوء المسئولية الاجتماعية للاتحاد المصري للتأمين وشركاته تجاه المجتمع وحرصاً من الاتحاد المصري للتأمين على أن يكون جزء من تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي يأتي خفض معدل الوفيات الناجمة عن حوادث المرور كجزء منها. وكجزء من عمل شركات التأمين في المساهمة في الحد من المخاطر التي تواجه الأفراد والممتلكات والمجتمع ، فقد رأي الاتحاد المصري للتأمين أنه يجب أن يكون له دور هام ومؤثر في الحد من الحوادث على الطرق ليس فقط من خلال وثائق التأمين والتغطيات المختلفة ولكن أيضا من خلال نشر الوعي عن طريق تقديم مجموعة من المبادرات المختلفة الهدف العام منها هو" تأمين السلامة على الطرق وبناءً عليه جاءت فكرة مبادرة توقف عن الكتابة ... انقــذ حيــاة Stop texting … Save a life والتي وافق على تدشينها والبدء في فاعليتها مجلس إدارة الاتحاد المصري للتأمين بتاريخ 7 ابريل 2019 تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة والهيئة العامة للرقابة المالية.

وتركز مبادرة الإتحاد المصري للتأمين على التوعية بأضرار استخدام الهواتف الذكية أثناء القيادة لإرسال الرسائل أو إجراء المحادثات التي تؤدي إلى زيادة معدلات التعرض للحوادث أو التسبب في وقوعها حيث تتسبب الهواتف الذكية في وقوع 1.6 مليون حادث سيارة سنوياً حول العالم، نتج عنها إصابة نصف مليون شخص ما بين قتيل وجريح.

هذا وقد تم تدشين المبادرة من خلال مؤتمر صحفي للإعلان بمركز التعليم المدني بالجزيرة وحضر المؤتمر معالي وزير الشباب والرياضة ومعالي رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية ونائب رئيس هيئة الرقابة المالية ورئيس الاتحاد المصري للتأمين. كما شارك في المؤتمر، رؤساء وأعضاء مجالس إدارات من شركات التأمين، ولفيف من الإعلاميين والصحفيين في مصر.

وقد تضمنت المبادرة الأنشطة التالية:ماراثون الاتحاد المصري للتأمين الثاني تحت شعار توقف عن الكتابة ... أنقذ حياة :

تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة والهيئة العامة للرقابة المالية، أقيم بمركز شباب الجزيرة الماراثون الثاني للاتحاد المصري للتأمين " التأمين لحياة أفضل" بتاريخ 3 مايو 2019 تحت شعار "توقف عن الكتابة ... أنقذ حياة " هذا وقد شارك في الماراثون حوالي 1700 مشارك (ذكور وإناث وأطفال) هذا بالإضافة الي مجموعة من المحترفين برياضة العدو وصل عددهم الى 800 مشارك (ذكور وإناث) بالإضافة الى حوالي 50 مشارك بموتوسيكل ودراجة.

تصميم حملة إعلانية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وقنوات شعار "توقف عن الكتابة ... أنقذ حياة ":

دشن الاتحاد المصري للتأمين حملة توعية إعلانية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وعلى قنوات الراديو الأكثر استماعاً عن مخاطر استخدام الهاتف الذكي أثناء القيادة تحت شعار " توقف عن الكتابة ... أنقذ حياة " هذا ومن الجدير بالذكر أن الحملة حققت نسب مشاهدة واستماع كبيرة جدا وكان لها مردود إيجابي على المجتمع.

2.الوصول للفئات التي لا تصل إليها الخدمات التأمينية، الحملة الإعلانية على مواقع التواصل الاجتماعي "أمن قبل ما تحصل" عام 2019.

في ضوء نسب المشاهدة المرتفعة للحملات الإعلانية والمبادرات المجتمعية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة قام الاتحاد المصري للتأمين بإعادة تقديم حملته الإعلانية "أمن قبل ما تحصل" ولكن هذه المرة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة والتي تهدف إلى نشر الوعي التأميني بين المواطنين بأهمية التأمين في مواجهة المخاطر التي يمكن أن يتعرضوا لها وقد كان التركيز الأكبر لهذه الحملة على التأمين متناهي الصغر.

ومما لا شك فيه، أن جميع هذه الأنشطة كان لها أثرها الإيجابي على بناء صورة ذهنيه إيجابية عن دور قطاع التأمين المصري في دعم المجتمع المصري ومشاركته في مواجهة المخاطر وتقليل الآثار المترتبة عن تلك المخاطر.

3.وافقت الجمعية العامة للاتحاد المصري للتأمين في اجتماعها المنعقد بتاريخ 23 ابريل 2020 على التبرع لصندوق تحيا مصر بــمبلغ 10 مليون جنيه مصري لدعم أنشطة الصندوق في التصدي ومواجهة التداعيات الناتجة عن انتشار لفيروس كورونا المستجد.

هذا ويأتي ذلك في إطار أنشطة الصندوق في التصدي ومواجهة التداعيات الناتجة عن انتشار الفيروس، وتأتى مشاركة الاتحاد المصري في مبادرة الصندوق من خلال المساهمة في توفير عدد من الأجهزة والمستلزمات الطبية المطلوبة لمعاونة القطاع الطبي، فضلاً عن المشاركة في توفير المواد الغذائية للعمالة غير المنتظمة والأسر الأولى بالرعاية لتخفيف عبء تكاليف المعيشة عن عاتقهم خلال الأزمة.

4. في ضوء المسئولية الاجتماعية لقطاع التأمين المصري وتحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة للاتحاد المصري للتأمين، تم تشكيل لجنة "إدارة حساب المساهمة في علاج العاملين في قطاع التأمين" طبقا لقرار رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية رقم (1129) لتلقى طلبات المساهمة في علاج العاملين بقطاع التأمين من خلال الحساب المنشأ لهذا الغرض بالاتحاد المصري للتأمين.

5.قيام الاتحاد المصري للتأمين بإطلاق "مبادرة الخير " لقطاع التأمين بالتعاون مع جمعية الأورمان بشأن الأسر الأكثر تضرراً من الطقس السيئ وفيروس كورونا فيما يخص المواد الغذائية والتكافل النقدي وتقضى هذه المبادرة بتبرع كل من يريد من العاملين بالقطاع سواء الأفراد أو الشركات بالتبرع للجمعية بمبلغ ألف جنيه لكل أسرة.

6.توقيع بروتوكولان للتعاون بين الاتحاد المصري للتأمين ومؤسسة أهل مصر للتنمية للتوعية بمخاطر الحروق:

وقع الاتحاد المصري للتأمين مع مؤسسة أهل مصر للتنمية بروتوكولان تعاون بهدف التوعية ضد مخاطر الحروق، وبحث الجهود المشتركة للمساهمة في الحد من حوادث الحروق وتقليل الأضرار الناجمة عنها عن طريق رفع الوعي الوقائي في المجتمع.

7.وفي ظل استراتيجيات الاتحاد للوصول الي الفئات التي لا تصل إليها الخدمات التأمينية،وقع الاتحاد بروتوكول تعاون مع اتحاد الصناعات المصرية والذي يتضمن العمل على تعزيز التعاون لدعم المشروعات متناهية الصغر والصغيرة،بالإضافة إلى العمل المشترك على تعزيز ورفع الوعي بمبادئ المسؤولية المجتمعية للشركات ودعم مبادرات الشركات المتعلقة بتطوير المجتمع المصري على المستوي الصحي والبيئي والمجتمعي.

8.اعتمدت الجمعية العامة للاتحاد المصري للتأمين دعم بقيمة 5 ملايين جنيه لتمويل المقر الجديد لمعهد التأمين بمصر إيمانا منها بأهمية التدريب والدراسات المهنية في الارتقاء بقطاع التأمين المصري.