استدعت بريطانيا، الاثنين، سفير ميانمار لدى لندن، وذلك على خلفية الانقلاب العسكري الذي تعرضت له البلاد.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اعتقال أون سان سو سوتشي الزعيمة الفعلية لميانمار والرئيس وين مينت والزعماء السياسيين الأخرين، وأعرب عن "قلقه البالغ" إزاء انتقال السلطة للجيش.
وجاء في بيان لجوتيريش تلاه متحدث باسمه "تمثل هذه التطورات لطمة خطيرة للاصلاحات الديمقراطية في ميانمار".
وأضاف البيان "يحث الأمين العام قيادة الجيش على احترام إرادة شعب ميانمار والالتزام بالأعراف الديمقراطية، وحل أي خلافات من خلال الحوار".
كما أعربت الولايات المتحدة عن "شديد القلق والانزعاج" وذلك في بيان أصدره وزير الخارجية أنتوني بلينكن.
وقال البيان "نحن نطالب قادة الجيش في ميانمار بالإفراج عن جميع المسؤولين الحكوميين وزعماء المجتمع المدني واحترام إرادة شعب بورما كما عبرت عنها الانتخابات الديمقراطية في الثامن نوفمبر الماضي.
كما أدان مسئول الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوسيب بوريل استيلاء الجيش على السلطة في ميانمار.
وقال بوريل في تغريدة له: "أدين بشدة الانقلاب الذي قام به جيش ميانمار وأدعو إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين".
وأضاف "لا بد من احترام نتائج الانتخابات والدستور، وأن الشعب يريد الديمقراطية والاتحاد الأوروبي يقف معه".