الإنقاذ البحري يستأنف أعمال البحث عن ضحايا حادث غرق مركب بحيرة مريوط بالإسكندرية

استأنفت قوات الإنقاذ البحري التابعة لإدارة الحماية المدنية في الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، أعمال البحث عن باقي ضحايا حادث غرق مركب، كان يُقِل 19 شخصًا، من عائلة واحدة، للتنزه في بحيرة مريوط، انتُشل منهم 11 فردا، وسط دعوات عاجلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تطالب بغواصين متطوعين؛ للمعاونة، في أعمال البحث عن مفقودين.

وانتقل فريق من نيابة ثانٍ العامرية، بإشراف المحامي العام الأول لنيابة الدخيلة الكلية، إلى موقع الحادث لمعاينته، بجانب التوجه إلى مستشفى العامرية العام لمناظرة جثامين الضحايا، وسؤال المصابين حول ملابسات الواقعة، وطُلبت تحريات المباحث حول الواقعة.

وبعض الغرقى الذين تم انتشال جثامينهم هم: "ناجي محمد ناجي، يبلغ من العمر عامًا واحدًا، زيدان عبدالمنعم حميدة، عامًا ونصف، وردة حميدة حسين، 45 عامًا، أمل حمودة، 4 أعوام، ومنى جويدة حميدة، 25 عامًا"، بينما المصابين فهم: "إيمان نعوم حميدة، 21 عامًا، ومحمود عطية حميدة، 23 عامًا، وريان محمد عطية، 3 أعوام".

ودفعت الأجهزة المعنية بـ4 وحدات إنقاذ، للبحث عن ضحايا أو أحياء على سطح مياه البحيرة، واستمر ذلك حتى مطلع الفجر، ومع بزوغ أول ضوء بدأ البحث في الأعماق التي تتراوح ما بين 3 إلى 8 أمتار، عن باقي الأشخاص الذين غرقت بهم مركب "لانش" أكبر حجمًا من "الفلوكة"، مساء الاثنين.

وكان اللواء محمود أبو عمرة مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، تابع حادث غرق المركب ميدانيًا، موجهًا فرق الإنقاذ النهري، بتكثيف جهود البحث عن أحياء، والعمل على سرعة انتشال جثث الضحايا.