جنايات القليوبية تقضي بالمؤبد لعاطل والمشدد لآخرين بتهمة تصنيع مخدرات

قضت محكمة جنايات القليوبية، بالسجن المؤبد على عاطل، والمشدد 15 عاما على 3 متهمين آخرين، لإدارتهم منزل مملوك للمتهم الاول، في مزاولة نشاط إجرامي لتصنيع وكبس مخدر الحشيش في الخصوص.

بدأت الواقعة بورود معلومات لمباحث المخدرات بقسم شرطة الخصوص، تفيد بتردد مجهولين على منزل، ويشتبه في كونهم من متعاطي المواد المخدرة.

على الفور تم إجراء التحريات السرية وجمع المعلومات حول المنزل المبلغ عنه، والتي أفادت بأن المنزل مملوك لشخص يدعى، "م. ك. ح" 48 سنة، عاطل، ويحمل كارت إجرامي في عدد من قضايات المخدرات (تعاطي وإتجار)، وبمراقبة المنزل تبين أن هناك 3 أشخاص مجهولين دائمو التردد على المنزل بشكل يومي، ويمكثون بداخله منذ الصباح حتى ساعات متأخرة من الليل.

كما أفادت التحريات بتردد بعض الأشخاص من قاطني المنطقة ومناطق مجاورة على المنزل بصفة متقطعة دون دخول المنزل، وبعمل التحريات عن هؤلاء الاشخاص تبين انهم من متعاطي المواد المخدرة.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية واستصدار أمر من النيابة العامة بمداهمة المنزل وتفتيشه، قامت قوة من مباحث مركز شرطة الخصوص مدعومة بمجموعة من أفراد الأمن بمداهمة المنزل، وبتفتيشه، عثر بداخله على ماكينة تستخدم في كبس مخدر الحشيش، كذلك كمية من الحشيش بعضها معبأ ومعد للتوزيع وكمية أخرى من الحشيش الخام معدة للكبس.

وبمواجهة المتهم الرئيسي بما عثر عليه داخل المنزل، أنكر علاقته به، ولكن بتضييق الخناق عليه في التحقيق أقر بإدارة المنزل لنشاطه المشبوه في تصنيع مخدر الحشيش وبيعه وتوزيعه على عملائه من متعاطي والمتاجرين في المواد المخدرة، وأثناء مناقشة المتهم ارتابت القوة بإحدى الغرف وباقتحام الغرفة عثر بداخلها على 3 أشخاص مختبيئن وبحوزتهم أسلحة نارية عبارة عن 3 بندقية آلي وفرد خرطوش وكمية من الأعيرة النارية وجميعها بدون ترخيص.

وألقي القبض على المتهمين الأربعة، وأحيلوا جميعا للنيابة العامة التي تولت التحقيق معهم، وأمام النيابة أدلى المتهمون باعترافات تفصيلية، مفاداها أن المنزل مملوك للمتهم الأول والثلاثة متهمين الآخرين من زملائه من حاملي الكروت الإجرامية ما بين تعاطي واتجار في المخدرات وسرقات، يقومون بمعاونته في استقطاب العملاء من متعاطي المواد المخدرة والمتاجرين فيها، علاوة على مساعدته في الحصول على زهرة الخشاش وبعض المواد الكيميائية التي يقومون بخلطها وكبسها داخل الماكينة التي عثر عليها داخل المنزل لتصنيع مخدر الحشيش.