أستاذ طب نفسي: «الصبارة الراقصة» تسبب مشاكل ومخاطر كبيرة للأطفال

الصبارة الراقصة

الصبارة الراقصة

وجه أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، الدكتور هشام رامي، تحذيرا من انغماس الأطفال مع لعبة الصبارة الراقصة، أو ترك الأمهات لأطفالهم مع اللعبة لأوقات طويلة، لما تسببه لهم من مشاكل ومخاطر نفسية وسلوكية كبيرة.

 

وتسببت لعبة الصبارة الراقصة، في حالة من الجدل الواسع، التي أصبحت أشهر منتج على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا.

 

مُجسم لصبار، مزود بالأغنيات، وله القدرة على الرقص وترديد الكلمات عقب نطقك به، هكذا تقوم فكرة اللعبة التي تفاعل معها الكبير والصغير، لكونها أداة للتسلية، فضلًا عن اعتماد العديد من الأمهات عليها لإلهاء أطفالها.

 

وسرعان ما أصبحت لعبة الصبارة الراقصة متصدرة محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، للبحث عنها وعن أسعارها، التي تصل حتى 300 جنيه، وأكثر على بعض المنصات.

 

وأكد أستاذ الطب النفسي: «هي زيها زي أي لعبة من ألعاب الذكاء الاصطناعي الجديدة، وبتكون عادي لو الاستخدام طبيعي، لكن زيادتها خطر جدًا جدًا، زي مخاطر الكارتون».

 

وشرح الاستشاري النفسي، مخاطر اللعبة، قائلًا: «بتخلي الطفل للأسف منعزل عن الدنيا كلها، عن أهله وعن المجتمع، وده اغتراب كامل عن البيئة بتاعته، اللي بتؤدي لعدم القدرة على النشأة النفسية الاجتماعية».

 

وعن تأثر الطفل بطريقة حديث اللعبة ولهجتها، أكد الاستشاري: «للأسف لسان الطفل هيتعود على اللهجة دي، وهي غريبة عن طريقة كلامنا بالعامية، وهتكون صعبة عليه في تحصيل دراسته».

 

أما عن تسبب اللعبة للطفل في التوحد، والاكتئاب، أكد الطبيب أنها لا تصيبه بالتوحد، لكنها تجعله منعزلًا وغير متفاعل مع المجتمع، كما أنها تتسبب في زيادة الاكتئاب والتوتر، وتؤثر سلبيَا على مهاراته وسلوكه.

يمين الصفحة
شمال الصفحة