لوحة من الزلط والزيت على أحد الشواطئ رسمها الشاب هانى جنيدى، للفنانة الراحلة دلال عبد العزيز، تخليدًا لذكراها ولذكرى الفنان الراحل سمير غانم، حيث عبر الشاب قائلا: "كنت بحسها من أهلى شبه أمهاتنا"، وهذا سبب حبه للفنانة دلال عبد العزيز وسبب إبداعه فى طريقة التعبير عن حزنه لرحيلها.
وأكد هانى جنيدى صاحب الـ25 عامًا: "أنا كنت مسافر رحلة مع أصدقائي لدهب وأنا هناك اتفاجئت بموت الفنانة دلال عبد العزيز وأنا من أشد معجبيها وكنت بحسها شبهنا وشبه أمهاتنا، بصراحة الخبر كان بالنسبة ليا صدمة وقتها شعرت وكأنها فرد من أهلى، فكنت حابب أعبر عن حزني إنى أرسمها ولكن كنت فى مصيف مش معايا أى أدوات ففكرت أرسمها بالرملة لكن كان صعب لأن في هوا وممكن الرسمة متكتملش فكرت فى الزلط قولت هحاول، وبالفعل نزلت الشارع وبدأت أجمع زلط واشتريت ألوان زيت للتلوين، الموضوع كان مجهد لكن كنت مصمم إنى أكمل".
وأضاف: الموضوع كان صعب جدًا لأن لازم أرسم بالنهار وقتها مفكرتش أن في شمس وممكن أتعب كان كل هدفي أعبر عن حبي لشخصية حاسس أنها من أهلي.
وأوضح: الرسمة استغرقت معايا 3 ساعات ونصف لكن التجهيزات أخدت وقت 4 ساعات، وقبل انتهاء اليوم كنت انتهيت من الرسمة وكنت مبسوط بدعاء كل اللي يشوفها.
ويحكي جنيدي عن موهبته: "أنا من زمان وأنا بعشق الرسم من سن الـ 14 بدأت أرسم بالرصاص وفى سن العشرين كنت أجلس مع صديقى على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وشاهدنا لوحات من الملح وقتها فكرت أتعلم ولكن صديقي كان له دور سلبي، وقال لي "عمرك ما هتقدر" الجملة استمرت بداخلي وبدأت من هذه النقطة أني أريد أن أقول لصديقى كلنا نقدر بس لابد من وجود الإرادة.
وقتها تحديت صديقى أن مفيش مستحيل فى البداية قعدت ساعتين مكنتش عارف ارسم ولكن كنت مصمم فبدأت أبحث عن صورة رسمة بالملح وبدأت اقلدها بالفعل بعد ساعة كنت رسمت الرسمة بالظبط في البداية كنت غير راضي عنها، ولكن كانت البداية فقولت عادى أحاول أتعلم ونزلتها بالفيس بوك وكنت قلقان الناس تتريق عليا، ولكن كانت المفاجأة إنها عجبت ناس كتير وبدأ الكومنتات الإيجابية فى تزايد من هنا كانت البداية وبدأت كل يوم أرسم بالملح.