رئيس وزراء اليمن يطالب بإجراء تحقيق حول ملابسات تفجير مطار عدن

طالب رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، اللجنة الأمنية بمحافظة عدن، بإجراء تحقيق عاجل حول ملابسات التفجير الإرهابي الذي حدث، مساء اليوم، بالقرب من بوابة مطار عدن الدولى، وتعزيز اليقظة الأمنية لتفويت الفرصة على كل من يستهدف امن واستقرار العاصمة المؤقتة عدن.

 

جاء ذلك خلال اجتماع عبدالملك مع اللجنة الأمنية بمحافظة عدن، ملابسات التفجير الإرهابي الذي حدث، مساء اليوم، بالقرب من بوابة مطار عدن الدولي بمديرية خورمكسر، وما نجم عنه من ضحايا بينهم أطفال.

 

وأطلع رئيس الوزراء اليمني - بحسب وكالة الأنباء اليمنية - من محافظ عدن رئيس اللجنة الأمنية احمد لملس، على معلومات أولية حول هذا التفجير الإرهابى، والذي أدى الى استشهاد واصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال.. موضحا انه يتم متابعة ملابسات هذا التفجير الإرهابي، وإعلان النتائج في اقرب وقت.

 

وترحم رئيس الوزراء اليمنى على أرواح الشهداء، مقدما العزاء لاسرهم .. موجها الجهات المختصة بتقديم العناية اللازمة للجرحى.

 

 وارتفعت حصيلة قتلى انفجاراستهدف بوابة مطار عدن باليمن إلى 12 قتيلا بينهم أطفال، حسبما ذكرت وسائل إعلام يمنية، ونشرت شبكة العربية أول فيديو لانفجار هز مطار عدن الدولى والمناطق المحيطة به، حيث  شهدت اليمن اليوم انفجارا استهدف بوابة مطار عدن الدولى، حسبما ذكرت وسائل إعلام يمنية، وأكدت أن البوابة الخارجية لمطار عدن التى استهدفها الانفجار تقع ضمن منطقة سكنية.

 

وأشارت إلى أن النيران تلتهم البوابة الخارجية لمطارعدن، فيما فلم يذكر حتى الآن وقوع أى ضحايا أو مصابين.

 

يذكرأن،أكد وزير الخارجية اليمنى، أحمد عوض بن مبارك، أن الانتهاكات الحوثية زادت فى عموم البلاد، متهمًا الحوثيين بأنهم باتوا أكثر دموية فى استهداف للمدنيين نتيجة لفشلهم فى أرض المعركة.

 

وأشار الوزير - خلال مباحثات مع المبعوث السويدى الخاص بيتر سيمنبي، التطورات السياسية فى اليمن وجهود تحقيق السلام، وفقا لقناة (الإخبارية اليمنية) - إلى أن إحلال السلام يعتبر هدفًا مشتركًا للحكومة والمجتمع الدولي.

 

ووصف بن مبارك، ما تتعرض له مديرية العبدية فى محافظة مأرب من حصار حوثى بأنه انتهاكات إنسانية جسيمة، متهمًا الجماعة المسلحة بقصف المديرية بشكل متواصل بالصواريخ الباليستية والأسلحة الثقيلة ومنع الحوثيين من دخول الغذاء والدواء وإجلاء الجرحى والمرضى والمصابين، وقال إن ذلك يعرض أكثر من 35 ألف نسمة من المدنيين لخطر الإبادة.