قرداحى يسدل الستار علي أزمة «تصريحات حرب اليمن»:قررت التخلي عن موقعى من أجل صالح لبنان

بشكل رسمي ، أسدل  وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحى الستار علي أزمة تصريحاته حول حرب اليمن ، بإعلانه    استقالته في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة  قال فيه:سبق أن رفضت الاستقالة لأن لبنان لا يستحق تلك المعاملة، وهناك حملات مسعورة سعت لتأزيم موقفي مع دول الخليج مع أنى أكن لها كل احترام، وهذا نتج عنه أزمة دبلوماسية وسحبت دول كثيرة سفراءها من لبنان، ومن قبلها سياسيون كثيرون في الداخل اللبناني طلبوا منى الاستقالة حرصا على الصالح العام للبنان، وعلى الجانب الآخر آلاف الرسائل طلبت منى عدم الاستقالة.

 

 

 

أضاف قرداحي :نحن اليوم أمام تغييرات، منها أن الرئيس ماكرون في جولة للخليج، وفهمت أن الفرنسيين يرغبون في استقالتي قبل زيارة الرئيس الفرنسي إلى الرياض ما يسهل مهمته في فتح آفاق للنقاش مع السعوديين لحل الأزمة، ولذلك بعد تفكير عميق وحرصا منى على استغلال الفرصة، ولكى لا أكون سببا في أذى لأى من  أخواتى اللبنانيين.

 

 

 ووفقا لروسيا اليوم ، تقدم وزير الإعلام ?اللبناني جورج قرداحي?، بطلب استقالته من منصبه، في كتاب وجهه إلى كل من رئيس الجمهورية ?ميشال عون? ورئيس الحكومة ?نجيب ميقاتي?،  و جاء في كتاب الاستقالة:«أتقدم إليكم بطلب استقالتي من منصبي كوزير للإعلام تقديما للصالح العام وأتمنى منكم قبول الطلب»

 

 

 

 

 وأفادت وسائل إعلامية لبنانية بأن ميقاتي تمنى على قرداحي عدم عقد مؤتمر صحافي لإعلان استقالته.

 

 

الإعلامي الشهير لم يشأ أن يمر أمر استقالته دون أن يتحدث مجددا عن حرب اليمن قائلا :«حرب اليمن لن تستمر إلى الأبد وسيأتي يوم يجلس فيه المتحاربون على الطاولة، ويتصافحون، وآمل يومها أن يتذكروا رجلا من لبنان دعا إلى وقف الحرب محبة باليمن وشعبها  ، والسعودية وشعبها والإمارات وشعبها وكل الخليج العربي ومحبة بلبنان ».

 

 

 

وقال قرداحي  إن  الحملة التي شنت عليه إثر المقابلة التي «بثت بعد 3 أشهر من تسجيلها»، هي «حملة مسعورة تضمنت الكثير من التطاول علي وعلى عائلتي»، مضيفا:«للأسف فإن أكثر الذين تحاملوا علي من سياسيين وإعلاميين هم الذين رفعوا في وقت من الأوقات شعارات الحرية والسيادة والاستقلال.. وبينما طالب هؤلاء باستقالتي لأنهم رأوا فيها مصلحة لبنان واللبنانيين، فإن سياسيين وإعلاميون ومراقبون طالبوا بعدم الاستقالة لأنهم يعتبرونه موقفا وطنيا سياديا».

يمين الصفحة
شمال الصفحة