تفاصيل جديدة في حريق شقة عروسين بمنطقة السيدة زينب

تحويشة تعب وشقاء 3 سنوات أصبح رمادا على الأرض، بعدما اشتعلت النيران والتهمت شقة عروسين بمنطقة السيدة زينب ليلة الزفاف، وباتت الجدران بلون الفحم، احترقت كافة قطع الأثاث، وتفحمت الأجهزة الكهربائية، ليتحول الفرح إلى انهيار العروسين عقب عودتهما لعش الزوجية في الليلة الأولى، ويُفاجأ كلٌ منهما بالمصير الذي انتظرهما.

مصير لم يكن في الحُسبان فوجئ به عروسا السيدة زينب، خلال الساعات الماضية، عقب نشوب حريق بعش الزوجية، إذ أنهيا عروسان حفل الزفافه، وذهبا إلى منزلهما لتستقبلهما مشاهد سيارات المطافي، تخمد نيران مسكنهما.

صراخ وحسرة وانهيار، مشاعر سيطرت على العروسين وذويهم، فور رؤيتهم ما حدث، والذي لم يكن متوقعا على الإطلاق.

والدة العروس ظهرت منهارة خلال حديثها، مؤكدة أنهم يعيشون حالة صدمة لما حدث لهم، حيث التهمت النيران منزل ابنتها، وتفحمت جميع الأجهزة والأثاث ولم يتبق سوى غرفة النوم فقط: «كل حاجة ولعت، البطاطين والعفش، والأجهزة، مش فاضل إلا أوضة النوم هي الوحيدة اللي فضلت سليمة».

لحظات قاسية ترويها والدة العروس، مؤكدة أن الأمر كان أشبه بالصاعقة: «بعد ما الفرح خلص اتأخرنا شوية في الطريق بسبب المواصلات، اتفاجئت بتليفون بيقولولي فيه إن أدخنة طالعة من الشقة، والشقة بتولع، فجأة الفرح اتقلب غم».

متابعة: «الشباك كان مفتوح، وكل الأجهزة مكانش فيها مشاكل ولا ماس كهربائي، ده أكيد فعل فاعل».

وعلى الجانب الآخر، انهارت والدة العريس، مؤكدة أن ما احترق كان نتيجة تعب وشقاء ابنها لمدة 3 سنوات: «ابني قعد على الأرض يبكي وينهار، ده مديون بالفلوس دي جمعيات، ولسة مسددهاش، ابني عامل وشقيان حرام اللي حصله».

واتفقت والدة العريس مع والدة العروس، أن الأمر بفعل فاعل: «ملناش أعداء، وده بيت عيلة، بس لو عرفناه هناكله ومش هنسيبه».