صورة أرشيفية
قالت الدكتورة كريمة الشامي، رئيس قسم تمريض الحالات الحرجة والطوارئ بكلية التمريض جامعة المنصورة، إن حرق الدرجة الثالثة يكون فيها الحرق عميق، ولا يكون هناك ألم شديد مثل حروق الدرجة الثانية، وهذا يرجع إلى أن الحرق اخترق الدرجة الثانية من الجلد الذي يشتمل على الأعصاب، ويحدث بسبب الكيماويات على سبيل المثال.
وتابعت "الشامي"، خلال حوارها مع الإعلامية ولاء غانم، ببرنامج "العيادة"، المذاع على فضائية "الحياة"، مساء الثلاثاء، أن إسعاف الحروق يجب أن يكون من شخص يمتلك المعرفة والقدرة، ويكون لديه اتزان انفعالي للتعامل مع هذا الأم، معقبًا: "الأم ممكن تفضل تصوت عندما يتعرض نجلها إلى الحرق، وهذا قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات كبيرة عند التعامل مع الحرق، والأب في هذه الحالة قد يكون أكثر إتزانًا من الأم في التعامل مع هذه الحالة".
ولفتت إلى ضرورة العمل على وقف نزيف الحروق في البداية، والتثبيت حتى لا ندخل في مضاعفات حال حدوث كسور وخلافه، مضيفة إلى ضرورة وضع اليدين تحت "الحنفية" لتبريد الحرق ولا نضع ثلج أو دقيق أو بن أو معجون أسنان.