"القباج" : تقديم الخدمات العلاجية لـ 143 ألف و833 مريض إدمان "جديد ومتابعة " مجانا وفى سرية تامة
افتتاح مراكز جديدة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان بـ 5 محافظات خلال عام 2021 ليصل إجمالي عدد المراكز العلاجية لـ 28 مركزا بـ17 محافظة بعدما كانت 12 مركز فقط عام 2014
التعرض لحادث بسبب المخدرات ووفاة أحد الأقارب ومشاكل أسرية أبرز العوامل الدافعة للعلاج من الإدمان
استعرضت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تقريرا عن مجهودات الخط الساخن للصندوق "16023" حيث تم تقديم الخدمات العلاجية على مدار عام 2021 لعدد 143 ألف و833 مريض "جديد ومتابعة" ترددوا على المراكز العلاجية التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن، وعددها 28 مركزا بـ 17 محافظة حتى الآن، بعد تفضل رئيس الجمهورية بافتتاح 3 مراكز علاجية جديدة تابعة للصندوق في محافظات "البحر الأحمر ومطروح وبورسعيد"، كما تم افتتاح مركز تابع للخط الساخن بمستشفى أحمد جلال العسكرى بالهايكستب، بالتعاون مع إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة كذلك افتتاح مركز للخط الساخن بمستشفى سوهاج للصحة النفسية بالتعاون مع وزارة الصحة، وتنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي ،وأن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانا ووفقا للمعايير الدولية وفي سرية تامة، وأن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانا ووفقا للمعايير الدولية وفي سرية تامة وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 94.66% بينما بلغت نسبة الإناث 5.34%.
وأضافت "القباج"، أن محافظة القاهرة جاءت في المرتبة الأولى طبقا لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن حيث بلغت نسبتها 33.45 %، يليها محافظة الجيزة بنسبة 12.40%، ويرجع ذلك إلى ارتفاع التعداد السكاني وسهولة الاتصال والقرب المكاني للمستشفيات المتعاونة مع الخط الساخن لراغبي العلاج، في حين جاءت أكثر وسيلة التعارف على الخط الساخن لعلاج الإدمان الانترنت وذلك من خلال مجهودات التوعوية عبر الصفحة الرسمية للصندوق والتفاعل المباشر مع الزائرين واستقبال بعض الحالات الراغبة للعلاج وكذلك من خلال الأصدقاء.
من جانبه أوضح عمرو عثمان مساعد وزير التضامن - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن بيانات المتصلين بالخط الساخن على مدار عام 2021، كشفت أن التعاطي كان في سن مبكرة، حيث أن نسبة 44.50% بدأوا من سن 15 سنة حتى 20 سنة 34.65% بدأوا من سن 20 سنة حتى 30 سنة، بينما جاء في سن أقل من 15 سنة نسبه 13.63%، وأن أكثر مواد التعاطي الحشيش، حيث احتل المرتبة الأولى طبقا لأكثر أنواع المخدرات بالنسبة للنتائج الخاصة بالخط الساخن بنسبة 51.20 %، فى حين يأتي تعاطي الهيروين في المرتبة الثانية بنسبة 41.92 %، يليه الترامادول بنسبة 31.60 %، والتعاطى المتعدد، بينما جاءت المخدرات التخليقية، الاستروكس والفودو والشابو وكريستال بنسبة 18.87%، لافتا إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه يليه الأم ثم الأشقاء، مما يسفر عن تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى ومما يزيد من نسبة التعافي وتقليل حالات الانتكاسة وأيضا الأم مما يدل على ارتفاع الوعي الأسري في الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج.
وفيما يتعلق بالحالة العملية للمتصلين وفقا لنتائج الخط الساخن فإن 56.14% من المتصلين خلال العام الجاري لا يعملون، و43.86 % يعملون.
وأضاف "عمرو عثمان" أن العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة، أصدقاء السوء وحب استطلاع ومشاكل اسري والتفكك الأسرى ووهم علاج المشاكل الصحية وكذلك توهم زيادة القدرة الجنسية أيضا توهم البحث عن المتعة، كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج، ضياع الصحة ومشاكل أسرية والخوف على الأبناء ووفاة أحد الأقارب وعدم القدرة المادية ومشاكل في العمل وضغوط الأهل والتعرض لحادث بسبب المخدرات، لافتا إلى أنه يتم استقبال المكالمات وتدوين البيانات من خلال استمارة الكترونية متكاملة تضمن بيانات خاصة بالمتصلين تساعد على توجيه إدارة الخط الساخن على افتتاح المراكز العلاجية في المحافظات الأكثر طلبا للعلاج فضلا عن التعرف على أكثر أنواع المخدرات انتشارا بين المتصلين ومعرفة سن بداية التعاطي والعديد من البيانات التي تسمح برسم خريطة معلوماتية خاصة لمرضى الإدمان تساهم فى تطوير سياسات المواجهة.