بالأرقام.. مؤسسات دولية وخبراء: «السيسي» يصنع نهضة اقتصادية لم تشهدها مصر منذ عصر محمد علي

الرئيس عبدالفتاح السيسي
900 مليار جنيه حجم انفاق الدولة على المشروعات سنوياً
تنفيذ 320 مشروعا زراعيا تكلفت أكثر من 40 مليار جنيه
الدلتا الجديدة أضخم مشروع استصلاح فى المنطقة بتكلفة 300 مليار جنيه
100 مليار استثمارات الدلة فى الثروة الداجنة
إنتاج 1?4مليار طائر سنويا و 14 مليار بيضة وتحقيق الاكتفاء الذتى وفائض للتصدير
حزمة مبادرات تمويلة غير مسبوقة من البنك المركزى لدعم المزارعين
استفادة 328 ألف مزارع من مبادرة المتعثرين
الانتهاء من تطوير 312 منطقة عشوائية من إجمالى 357 منطقة
1.2 مليون مواطن يستفيدون من تطوير المناطق غير الآمنة
إطلاق كتاب يوثق إنجازات الدولة من مشروعات قومية وتنموية خلال 7 سنوات
مدبولى: كل بقعة فى مصر تشهد تنفيذ مشروعات قومية
حققت مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي طفرة اقتصادية وإنجازات غير مسبوقة خلال السبع سنوات الماضية، جعلت الاقتصاد المصرى أكثر تماسكًا فى مواجهة الصدمات الداخلية والخارجية، خاصة خلال أزمة «كورونا» على نحو حظى بإشادة المؤسسات الدولية، بما يعكس جهود الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، فى تنفيذ التوجيهات الرئاسية بتحقيق المستهدفات الاقتصادية والتنموية، من أجل تحسين معيشة المواطنين، وتوفير حياة كريمة لهم، وهو مادفع الدكتور مدبولى للإعلان عن كتاب يوثق انجازات الـ 7 سنوات .
فقد نجح الرئيس عبدالفتاح السيسي في تغيير الوجه الاقتصادي لمصر من خلال تبنيه برنامجًا وطنيًا شاملًا للإصلاح الاقتصادي، بقرار جرىء وإرادة سياسية قوية، ورؤية حكيمة ساندها الشعب المصرى، ويُبرهن على صوابها ما تحقق من مكتسبات تاريخية، نتيجة التنفيذ المتقن لسياسات مالية واقتصادية متناغمة ومتوازنة، على نحو يدفعنا للانطلاق نحو بناء «الجمهورية الجديدة» .
وقد أبهرت معدلات الأداء الاقتصادى المصري مؤسسات التمويل والتصنيف الدولية مقارنة بعام 2014، حيث إن نتائج المؤشرات فاقت التوقعات وتجاوزت المستهدفات، وقد قالت مدير صندوق النقد الدولى: «مصر نجم ساطع عالميًا فى مجال الإصلاح الاقتصادى»، موضحًا أنه لولا أزمة «كورونا» لحققنا قفزات فى مؤشرات الأداء المالى .
جهود الرئيس
وخلال السطور التالية ترصد «الحصاد» جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال قيادته للنهضة الإقتصادية التى لم تشهدها مصر منذ عصر محمد على .
حجم الانفاق على مشروعات الدولة
وكشف الرئيس عبد الفتاج السيسى، عن حجم الانفاق الحالى على مشروعات الدولة مقارنة بالسنوات السابقة .
وقال إن القيمة الاستثمارية لمشروعات الدولة سنويا قبيل توليه مسؤولية البلاد كانت في حدود 30 مليار جنيه.
وقال أنه كان يتم إنفاق 30 مليار جنيه في العام الواحد على مدار 30 سنة، بإجمالي 900 مليار جنيه، مع الأخذ في الاعتبار فرق قيمة الجنيه.
وأضاف السيسى، خلال افتتاحه عددا من المشروعات التنموية في صعيد مصر، أن هذا الكلام ليس إساءة إلى أي شخص، بل محاولة لتعويض ما فات، مستكملا: "الدولة المصرية على مدار 30 سنة صرفت في المتوسط 30 مليار جنيه سنويا، بإجمالي 900 مليار جنيه، والدولة على مدار السبع سنوات الماضية أنفقت في المتوسط نحو تريليون جنيه، أي حاليا ننفق في العام الواحد اللي كنا بنصرفه على مدار 30 سنة".
الزراعة.. نهضة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
ترجع أهمية مشروعات الزراعة إلى كونها السبيل الوحيد لتوفير الغذاء للمواطنين، وقد تحدث الرئيس السيسي عن تكلفة استصلاح الفدان الواحد، والتى أكد أنها تصل إلى 300 ألف جنيه، ما يعني أن تكلفة مليون فدان تصل إلى 300 مليار جنيه، أما الأراضي الزراعية الموجودة على امتداد النيل منذ 1000 عام، لا تكلف الدولة أي مصروفات للاستصلاح أو البنية الأساسية.
وأضاف أن الدولة تتحرك بشكل كبير لإضافة أفدنة جديدة إلى الأراضي الزراعية، لتوفير السلع الأساسية للمواطنين، سواء قمح أو محاصيل غذائية، موضحا أن استصلاح الأراضي لا تتم بجودة الأراضي الزراعية الموجودة بالفعل، إذ إنها أراض صحراوية، أما الأراضي الزراعية فتكون "أرض سوداء خصبة".
وفى هذا الصدد، أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى أنه منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى المسئولية وإنجازات الدولة المصرية لم تتوقف فى قطاع الزراعة لأنه يعد قطاعا إستراتيجيا يتعلق بالأمن الغذائى والأمن القومى وتزايدت أهميته على المستوى المحلى والدولى إثر جائحة كورونا نظرا لدوره فى توفير الاحتياجات الأساسية للشعوب وأيضا لأنه يسهم فى توطين التنمية ولديه القدرة على تحقيق تنمية متوازنة واحتوائية على النحو التالى.
- شهدت السنوات السبع الماضية مصر إنجازات زراعية غير مسبوقة شملت تنفيذ حوالى 320 مشروعا تكلفت أكثر من 40 مليار جنيه.
- مشروع الدلتا العملاق الذى أطلقه الرئيس السيسى بهدف تنمية 2،2 مليون فدان والذى يمثل 30 % من الدلتا القديمة بتكلفة حوالى 300 مليار جنيه وباقى المساحة مشروعات متكاملة والمشروع يعتمد على المياه الجوفية ومياه الصرف الزراعى المعالجة .
- اطلاق مشروع المليون ونصف المليون فدان من خلال شركة تنمية الريف المصرى بالاضافة إلى أكثر من مليون فدان اخرى فى مناطق شمال ووسط وجنوب سيناء، والوادى الجديد، فضلا عن توشكى، والساحل الشمالي، ومحور الضبعة، وغرب المنيا، واراضى جنوب بحيرة ناصر .
- استنباط أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية وقصيرة العمر وتوفر المياه وتقاوم الملوحة والامراض والتغيرات المناخية، وخاصة محاصيل القمح والذرة والأرز والقطن والطماطم والبطيخ والفلفل .
- انخفاض حركة التجارة الدولية بنسبة تجاوزت 25%، حيث بلغ إجمالى حجم الصادرات الزراعية المصرية الطازجة المصدرة إلى مختلف دول العالم حوالى 5.2 مليون طن بقيمة قدرها نحو 2.2 مليار دولار وبما يعادل 33 مليار جنيه مصرى.
- مصر تمكنت من احتلال المركز الأول عالمياً فى تصدير البرتقال لتتخطى دولة أسبانيا .
- فى عهد الرئيس السيسى احتلت مصر المراكز الأولى فى تصدير الموالح والفراولة المجمدة وفى انتاج الزيتون .
- زيادة عدد الأسواق الخارجية التى يتم نفاذ الصادرات المصرية الزراعية إليها (150) دولة مستوردة .
- إجمالى الأصناف التى يتم تصديرها إلى ما يزيد على 255 سلعة وصنف .
- الصوب الزراعية من المشروعات الطموحة التى اطلقها الرئيس السيسى وتهدف الى انتاج محاصيل عالية الجودة والإنتاجية مع توفير غذاء صحى وآمن للمواطنين .
- اطلاق الكارت الذكى فى 23 محافظة وجار إطلاقه فى المحافظات الثلاث الاخرى حتى يكتمل التعامل بالمنظومة بعد اضافة خدمة المدفوعات «ميزة» للكارت مع التوسع فى ميكنة الخدمات الزراعية والذكاء الاصطناعى .
- إطلاق تطبيق يساعد الفلاح على الارشاد الزراعى بالاضافة إلى أكثر من 20 خدمة إلكترونية من خدمات الوزارة جار إطلاقها على بوابة مصر الرقمية .
- تحديث منظومة الرى لرفع كفاءة استخدام المياه ومواجهة الفقر المائى .
- إطلاق حزمة المبادرات التمويلة الكبيرة من خلال البنك المركزى من أجل دعم المزارعين ودفع عجلة الانتاج بأكثر من 6 مليارات جنيه سنويا بفائدة ميسرة 5 %
- عدد المستفيدين من هذا التمويل حوالى (600 ألف مزارع وفلاح).
- تمكين المزارعين من الاستفادة من مبادرة تأجيل الأقساط المستحقة عليهم وأيضا مبادرة المتعثرين والتى استفاد منها 328 ألف مزارع بإجمالى مديونية قدرها 8.9 مليار جنيه .
- مصر شهدت نهضة حقيقية فى مجال تنمية الإنتاج الحيواني .
- إحياء المشروع القومى للبتلو، وتمصير السلالات والتحسين الوراثى .
- حصر للثروة الحيوانية ولأول مرة حصراً ميدانياً فى جميع محافظات الجمهورية
- تمويل مشروع البتلو بـ 5 مليارات جنيه لاكثر من 28 الف مستفيد لتربية وتسمين 309 ألف رأس ماشية .
- تقنين أوضاع مراكز تجميع الألبان وادخالها ضمن المنظومة الرسمية .
- 100 مليار جنيه حجم الاستثمارات فى الثروة الداجنة ويستوعب أكثر من 3 ملايين عامل .
- التوجيه بإنشاء وتطوير خط جديد لانتاج لقاحات الدواجن وزيادة الطاقة الانتاجية من 120 مليون إلى 2 مليار جرعة .
- اطلاق المشروع القومى لتنمية البحيرات وهو المشروع الذى يتبناه رئيس الجمهورية ويتم تنفيذه بالتنسيق من خلال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية فى تطهير البحيرات وازالة التعديات حيث عادت بحيرة المنزلة الى وضعها الطبيعى وكذلك بحيرة البردويل وجارى استكمال مراحل التطوير لهذه البحيرات وغيرها.
- المشروعات العملاقة فى مجال الثروة السمكية بمناطق غليون وشرق التفريعة والديبة بالاضافة الى التوسع فى الاستزراع السمكى.
- التوسع فى تبنى فكرة انشاء المزارع الأفريقية مع بعض الدول كما تستهدف انتاج تقاوى المحاصيل المصرية وتسويقها بهذه الدول وفتح أسواق جديدة أمام الشركات المصرية بها .
- ارتفاع معدلات تحصيل ديون ومستحقات هيئات الوزارة لدى الغير إلى أرقام غير مسبوقة حيث وصلت قيمة المتحصلات إلى 7.2 مليار جنيه.
- زراعة 250 ألف فدان من الفول الصويا بسعر 8000 جنيه للطن وعباد الشمس لمساحة 100 الف فدان بسعر 8500 جنيه للطن .
- ثانيا –
المشروعات القومية
واصلت الدولة المصرية افتتاح مشروعاتها القومية العملاقة التي أعادت الروح للاقتصاد المصري، على الرغم من كورونا، وذلك بفضل القيادة السياسية الحكيمة برئاسة عبدالفتاح السيسي، والادارة الجيدة للحكومة وكافة القطاعات المعنية في الدولة.
وخلال عام 2021، افتتح الرئيس السيسى عدة مشروعات عملاقة أهمها:
- إطلاق المبادرة القومية لإحلال وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي .
- افتتاح مشروع الفيروز للاستزراع السمكي بشرق التفريعة بمحافظة بورسعيد، والذى يعد الأكبر من نوعه فى الشرق الاوسط، ليضاف إلى سلسلة الانجازات التنموية العملاقة التى تشهدها مصر خلال السنوات الاخيرة .
- يسهم المشروع العملاق بقيمة مضافة ضخمة فى تنمية منطقة قناة السويس وشبه جزيرة سيناء، وذلك بإنشاء مجتمعات صناعية وعمرانية جديدة بها .
- يوفر مشروع الاستزراع السمكى شرق بورسعيد 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة فى العديد من المهن والتخصصات فى هذا المجال.
- يهدف مشروع الاستزراع السمكى لتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك وتحقيق الاكتفاء الذاتى والحد من الاستيراد .
- يسهم فى زيادة فرص التصدير إلى الأسواق العربية والأوروبية مما يوفر العملة الصعبة ويدعم الاقتصاد الوطنى.
- تشمل المشروعات بمنطقة شرق بورسعيد 5906 أحواض موزعة منها المزرعة "أ" 3521 حوض استزراع سمكي على مساحة 9500 فدان، والمزرعة "ب" 1810 أحواض على مساحة 4898 فدانا، والمزرعة "ج" 575 حوضا على مساحة 1592 فدانًا.
- افتتاح المجمع الطبي المتكامل بمحافظة الإسماعيلية .
- يضم مجمع الإسماعيلية الطبي مجموعة من المراكز العلاجية المتكاملة في التخصصات المختلفة وأقسام الطوارئ لتقديم الخدمات الطبية لأبناء المحافظة .
- يضم 32 حضانة، و13غرفة عمليات، وتبلغ الطاقة السريرية لمجمع الإسماعيلية الطبى 286 سريرًا داخليًا، و64 سرير رعاية مركزة، و بلغت تكلفة رفع كفاءة مركز الإسماعيلية الطبى حوالي 550 مليون جنيه.
- افتتح الرئيس عبر الفيديو كونفرانس عددا من المشروعات بقطاع الصحة والتضامن الاجتماعى منها مستشفى العجمي المركزي بالإسكندرية، ومستشفى أبوتيج النموذجي بـأسيوط، ومستشفى بلطيم النموذجي بكفر الشيخ، ومستشفى إسنا التخصصي بالأقصر .
- افتتاح المجمع القومي للأمصال واللقاحات بحلوان، ومستشفى الزقازيق العسكري، ومستشفى دمنهور العسكري، وأيضًا مستشفى النرجس العسكري، ومستشفى الياسمين العسكري، ومركز العزيمة لعلاج ومكافحة الإدمان بالبحر الأحمر.
- افتتاح مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، الذي يعد أول وأحدث مجمع صناعي تكنولوچي متكامل للإصدارات المؤمنة والذكية في الشرق الأوسط وأفريقيا .
- يقوم بتصنيع وإصدار كافة الوثائق والمحررات المؤمنة والذكية والأنظمة التكنولوچية الخاصة بها وقواعد البيانات البيومترية طبقًا للمقاييس العالمية، باستخدام تكنولوچيا الذكاء الاصطناعي وبرامج التحكم الذكية، ويبلغ إجمالي مساحة المشروع 570 ألف متر مربع .
- افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية بمنطقة جرجوب علي الساحل الشمالي الغربي لمصر .
- تعد أحدث القواعد العسكرية المصرية على البحر المتوسط، وتختص بتأمين البلاد في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي والغربي وصون مقدراتها الاقتصادية وتأمين خطوط النقل البحرية والمحافظة علي الامن البحري باستخدام المجموعات القتالية من الوحدات السطحية و الغواصات و المجهود الجوي .
- تمثل قاعدة 3 يوليو اضافة جديدة لمنظومة القواعد البحرية المصرية وذلك ضمن خطة التطوير الشاملة للقوات البحرية، بحيث تكون نقاط ارتكاز ومراكز انطلاق للدعم اللوجستي للقوات المصرية في البحرين الأحمر والمتوسط لمجابهة أي تحديات ومخاطر قد تتواجد بالمنطقة، وكذلك مكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية.
- افتتاح المدينة الصناعية الغذائية "سايلو فودز " بمدينة السادات في أغسطس الماضي، حيث يضم مجمع الصناعات الغذائية (سايلو فودز) عددا من المصانع منها "مصنع البسكويت ، مطحن الدقيق ، مصنع المكرونة ، مصنع المخبوزات، مصانع طباعة و إنتاج العلب الكرتونية اللازمة لتغليف المنتجات بمختلف أنواعها.
- تقع المدينة على مسطح 135 فدانا، وتشمل المرحلة الأولى منها 102 فدان بنسبة بنائية 50%، وتضم مصنعا لإنتاج البسكويت (5 خطوط)، طاقة انتاجية (240 طنا) للبسكوت في اليوم وملحق به مخزنان تجميعيان وطاقة تخزينية (24 الف بلته)، بالإضافة إلى مطحن ملحق به 14 صومعة بطاقة تخزينية 70 الف طن قمح وطاقة إنتاجية 800 طن دقيق في اليوم مزود بأنبوب لنقل الدقيق لكل من مصنع البسكوت ومصنع المكرونة ومصنع المخبوزات.
- افتتاح عدد من المشروعات الخاصة بتنمية شمال سيناء، منها نفق الشهيد أحمد حمدي 2 الذي يعد النفق الخامس ليربط بين شرق وغرب قناة السويس، ويُمثل قيمة مضافة بتخفيف الضغط على «نفق الشهيد أحمد حمدى 1»، فى ظل تنامى حركة التعمير والتنمية فى شبه جزيرة سيناء، اتساقًا مع سياسات دولة 30 يونيو، واستراتيچية التنمية الشاملة 2030.
- افتتاح مستشفى سانت كاترين المركزى عبر الفيديو كونفرانس، إضافة لمركز طب أسرة الرويسات .
- افتتاح مركز طب أسرة التوفيق بمحافظة السويس .
- افتتاح محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر التي تعد الاضخم من نوعها علي مستوي العالم بتكلفة حوالي 18 مليار جنية وبطاقة انتاجية 5,6 مليون متر مكعب في اليوم من المياه المعالجة ثلاثياً سيتم نقلها إلى اراضي شمال سيناء لتساهم في استصلاح 476 ألف فدان في اطار المشروع القومي لتنمية سيناء ولتعزيز منظومة الاستخدام الأمثل للموارد المائية للدولة.
- ثالثا-
مصر خالية من العشوائيات والمناطق غير الآمنة..
طفرة غير مسبوقة فى الملف الأضخم والأصعب في مصر
أحدثت الدولة المصرية طفرة غير مسبوقة في ملف القضاء على العشوائيات بشكل يوفر حياة آمنة لجميع المواطنين، خاصة وأن توفير حياة كريمة وسكن آمن للمواطنين يدعم مبدأ حقوق الإنسان داخل الدولة .
وتشير الأرقام إلى أن إجمالى المناطق العشوائية الخطرة 357 منطقة على مستوى الجمهورية على مساحة 160.8 ألف فدان، تم الانتهاء من تطوير 312 منطقة عشوائية، وجار العمل بـ 45 منطقة عشوائية حالياً، وفي الإطار تستعد الدولة الإعلان عن مصر خالية من العشوائيات نهاية العام الجاري .
- يستفيد 1.2 مليون مواطن من تطوير المناطق غير الآمنة والتي بلغ عددها 357 منطقة بـ 25 محافظة، بإجمالي 246 ألف وحدة سكنية، وبتكلفة بلغت 63 مليار جنيه.
- يعد إجمالى المناطق العشوائية الخطرة 357 منطقة على مستوى الجمهورية على مساحة 160.8 ألف فدان.
- تم وضع خطة للتطوير والحد من المساكن غير الآمنة، وذلك في إطار مشروع سكن لكل المصريين وبرنامج الإسكان الاجتماعي.
- تم افتتاح مشروعات سكن بديل للآماكن العشوائية بعدد 11 منطقة مختلفة.
- هناك عدد 240 ألف أسرة استفادت من مناطق تطوير العشوائيات غير الآمنة.
- تضم مناطق الافتتاح 12415 وحدة (11380 وحدة – 1035 بيتاً) لتغيير حياة 65 ألف مواطن إلى حياة كريمة.
- تم التعامل مع 14 منطقة عشوائية غير آمنة بكل من البحر الأحمر والشرقية، و34 بقنا، و20 بالإسماعيلية، و11 بالغربية، و13 بكل من الأقصر وسوهاج، و17 ببني سويف، ومنطقتين بأسيوط، و16 منطقة بكل من الدقهلية والقليوبية.
- من المقرر أن تنتهي مصر من الأسواق العشوائية والمناطق غير المخططة عام 2030، حيث يبلغ إجمالي مساحة المناطق غير المخططة
- تم تطوير 56 منطقة غير مخططة بـمساحة 4616 فداناً، وتخدم حوالي 460 ألف أسرة، بينما يجري تطوير 79 منطقة بـمساحة 6941 فداناً، وتخدم حوالي 690 ألف أسرة.
- افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي في أغسطس الماضي عدد من المشروعات السكنية من مدينة بدر، عبر الفيديو كونفرانس، من بينهامشروع الإسكان الاجتماعي بمدينة 15 مايو 63 عمارة بإجمالي 1512 وحدة مشروع الإسكان المتوسط دار مصر بمدينة 15 مايو، 63 عمارة بإجمالي 1512 وحدة سكنية.
- مشروع المرحلة الأولى للإسكان الاجتماعي 155 عمارة بإجمالي 3720 وحدة، مشروع سكن مصر 62 عمارة بالقاهرة الجديدة بإجمالي 1488 وحدة، مشروع سكن مصر بالعبور الجديدة 29 عمارة و699 وحدة.
- وفي أغسطس الماضي أعلن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أنه تم الانتهاء من إنشاء السكن البديل للعشوائيات بالكامل وتم تسكين 90% منه.
- في أكتوبر الماضي شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتاح 6 مشروعات سكنية ضمن السكن البديل للمناطق غير الآمنة، بينها مشروع السكن البديل بالرويسات بشرم الشيخ، فضلا عن افتتاح مشروعات بــروضة السيدة زينب، ورأس البر، ومنطقة معا بالسلام، وروضة العبور، الغردقة.
- رابعا -
كتاب الإنجازات
وخلال افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مجمع إنتاج البنزين بشركة أسيوط لتكرير البترول بمحافظة أسيوط، وعدد من المشروعات التنموية الأخرى في نطاق إقليم الصعيد، ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة، استهلها بالترحيب برئيس الجمهورية والوزراء والمحافظين والمسؤولين الحضور، في محافظة أسيوط، التي تعد قلب صعيد مصر، في مستهل سلسلة من الفعاليات التي وجه بها الرئيس السيسي؛ لافتتاح مجموعة كبرى من المشروعات القومية، التي قامت بتنفيذها الدولة على مدار السنوات السبع الماضية.
وخلال عرضه، أكد رئيس الوزراء أن هذه المشروعات تستهدف النهوض بجودة الحياة، ورفع مستوى المعيشة للمواطنين في صعيد مصر، مشيرًا إلى أن الافتتاحات التي نشهدها اليوم تعد فرصة مناسبة للغاية لإطلاق كتاب مهم كان الرئيس قد وجه الحكومة بإعداده وهو توثيق لما تم إنجازه وجهود مضنية على مدار السنوات السبع الماضية من أعمال تم تنفيذها في كل ربوع الجمهورية من مشروعات قومية وتنموية استهدفت جميع مناحي الحياة، وكل القطاعات الحيوية للدولة في هذا الشأن، مؤكدا حرصه على أن يكون برفقته في هذه الافتتاحات أول نسخة من هذه الوثيقة المهمة؛ حتى يتسنى البدء في إطلاقها بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، عقب الانتهاء من فعاليات اليوم، لافتًا إلى أنها توثق كذلك المشروعات الجاري تنفيذها خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: قمنا بجهد كبير لتوثيق كل الإنجازات وحجم المشروعات التي تحققت على مدار الفترة الماضية؛ من أجل تعريف المواطن المصري، وخاصة شبابنا، حجم العمل والإنجاز الذي تحقق في كل ربوع مصر، وليس في نطاق محدد، مضيفا أن كل بقعة من أنحاء الجمهورية تشهد الآن تنفيذ مشروعات مختلفة.
وأضاف رئيس الوزراء أننا، اليوم، نبدأ فعاليات افتتاح هذه المشروعات من قلب الصعيد، وفقا لما وجه به الرئيس، باعتبار أن محافظات الصعيد عانت كثيرا على مدى عقود من التهميش، ولم يكن هناك رؤية متكاملة للنهوض بهذه المنطقة الغنية بالثروات، وقد واجه الصعيد العديد من المشكلات والتحديات، وترتب على ذلك تدني مستويات مختلف الخدمات الأساسية، والاجتماعية، والتنموية قبل عام 2014، وهو ما تشير إليه المؤشرات من تدهور تلك الخدمات، مشيرا إلى أنه في مجال الخدمات الصحية على سبيل المثال، سجلت محافظة الفيوم أعلى معدل للإصابة بفيروس «سي»، كما كانت أعلى معدل للفقر على مستوى الجمهورية في ريف الوجه القبلي، حيث كانت تزيد عن 57%، فضلا عن تدني نصيب الفرد من مياه الشرب النقية والخدمات الأخرى.
وفي هذا السياق، أشار رئيس الوزراء إلى أن هذه الصورة العامة في صعيد مصر قبل 2014 لم تكن تختلف من محافظة إلى محافظة أخرى بالوجه القبلي، لافتا إلى أن توجيهات الرئيس في هذا الصدد كانت ضرورة الإسراع بوضع خطة متكاملة لتنمية محافظات الصعيد، وهو ما صاغته الحكومة بالفعل في صورة خطة للتنمية الشاملة بهذه المحافظات، وقال: على الرغم من ذلك، فهناك العديد من قرى الصعيد لا تزال تعاني من هذه المشكلات، إلا أن الاختلاف الآن بين الوضع الحالي والوضع السابق، أن الدولة لديها خطة واضحة من خلال المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتنمية الريف المصري، والتي تستهدف جميع قرى مصر، ولاسيما جميع قرى الصعيد التي لها الأولوية على أجندة العمل بالمبادرة، لتغيير وجه الحياة بها خلال ثلاث سنوات بدأت مع بداية العام المالي الحالي؛ حتى يتسنى لجميع أهالينا في القرى بجميع أنحاء مصر، وعلى الأخص قرى الصعيد، التمتع بجودة حياة لائقة، وبكل مستويات الخدمات المطلوبة.
وخلال كلمته، استعرض رئيس الوزراء الأوضاع الحالية والمشكلات التي تعاني منها محافظات الصعيد (والتي تمثل ثلثي مساحة الدولة، وتشمل معها البحر الأحمر والوادي الجديد)، وذلك من حيث التركيب السكاني ومعدلات البطالة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن هناك خللا واضحا في التوزيع الديموجرافي بتلك المحافظات؛ نتيجة للهجرة الداخلية، حيث ظلت هذه المحافظات طاردة لشبابها بسبب غياب الخدمات وعدم توافر فرص العمل، حيث كان يتجه الشباب الباحث عن فرص عمل لائقة إلى المحافظات الأخرى، أو السفر إلى خارج مصر، ولذا كانت الأرقام تشير إلى تسجيل أعلى معدلات البطالة، وكانت هذه إحدى الإشكاليات التي عانى منها الصعيد، بالإضافة إلى ظهور المناطق غير الآمنة وغير المخططة، حيث 115 منطقة غير آمنة بصعيد مصر، و32 ألف فدان من المناطق غير المخططة.
وقال الدكتور مدبولي: على الرغم من كل هذه الإشكاليات والتحديات، إلا أنه كانت تتوافر عدة محفزات أساسية للانطلاق منها في تحقيق التنمية المتكاملة للصعيد، وتتمثل في المقومات الطبيعية، والسياحية الفريدة، بجانب الثروات التعدينية والمحجرية، فضلا عما تتمتع به من آثار تاريخية تمثل مختلف العصور القديمة، بالإضافة إلى أهم عنصر من تلك المقومات وهو القوى البشرية، حيث أفرزت محافظات الصعيد قامات وقيادات في كل المجالات، والتي انطلقت إلى آفاق رحبة في السياسة، والفن، والأدب، والثقافة، والاقتصاد، وهي نماذج مشرفة أثرت في تاريخ مصر والعالم أجمع على مدار العصور الماضية.
وأضاف رئيس الوزراء: انطلاقا من كل المقومات الطبيعية والبشرية، كان هناك توجيه من الرئيس في المؤتمر الوطني للشباب في 2017، بأن يكون الصعيد وشبابه على رأس أجندة العمل الوطني في هذه المرحلة، وعلى الرغم من أن الدولة بدأت من 2014 برامج التنمية، إلا أن الحكومة قامت بتكثيف العمل في محافظات الصعيد استجابة وتنفيذا لهذا النداء من الرئيس السيسي في 2017، لافتا إلى أنه على مدار السنوات السبع الماضية، تم وجار تنفيذ استثمارات بقيمة 1.1 تريليون جنيه، قامت الحكومة بتنفيذ 754 مليار جنيه، أي بنسبة 69% من إجمالي الاستثمارات، وجار تنفيذ النسبة المتبقية تباعا، منها 180 مليار جنيه استثمارات تخص الصعيد في المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
وأكد أن هذه المشروعات التي تم تنفيذها أسهمت ليس فقط في تحقيق جودة الحياة للمواطن المصري في الصعيد، بل في توفير حجم هائل من فرص العمل بصورة مباشرة لشبابنا في هذه المحافظات، ضاربا المثال بـ 6 وزارات وجهات مركزية في الدولة قامت بتنفيذ مشروعات في قطاع التشييد والبناء، حيث اشترك آلاف الشركات من القطاع الخاص، وبحجم عمالة كان أغلبها من محافظات الصعيد، حيث وفرت مئات الآلاف من فرص العمل لأهالينا ولأولادنا وشبابنا في هذه المحافظات، لافتا إلى أن استثمارات هذه الجهات الست بلغت قيمتها 535 مليار جنيه على مدار هذه الفترة.
وعقب استعراض رئيس الوزراء لمحاور التحرك في خطة التنمية المتكاملة لإقليم الصعيد، تفضل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتوقيع على أول نسخة من إصدارات الكتاب الذي شمل رؤية وإنجاز وتوثيق جميع المشروعات القومية التي تم تنفيذها في كل ربوع مصر على مدار السنوات السبع. وأكد رئيس الوزراء أن النسخة الأولى من هذه الوثيقة المهمة، التي وقع عليها الرئيس تعد نسخة تاريخية نستطيع أن نباهي بها باعتبارها توثق مرحلة مهمة من العمل الجاد.
وأكد مدبولي على أهمية قطاع الإسكان والمرافق، وقال: إنه تم تنفيذ 14 مدينة جديدة تمثل الجيل الرابع للمدن.. مشيرا إلى أنه تم أيضا تنفيذ 188 ألف وحدة سكنية منها 125 ألف "إسكان اجتماعي" و45 ألف وحدات لتطوير المناطق السكنية غير الآمنة والعشوائيات بالإضافة إلى 7500 وحدة إسكان متوسط بالإضافة إلى 11 ألف وحدة إسكان نوبي وبدوي.
وقال رئيس الوزراء، إنه في مجال تطوير العشوائيات أنهينا كل المناطق غير الآمنة مثل منطقة "عشش محفوظ" في المنيا و"مدينة العمال" في محافظة المنيا ومنطقة "السماكين" في محافظة سوهاج، وتم عرض صور لما كانت عليه تلك المناطق قبل التطوير وماآلت إليه بعد التطوير.
ونوه رئيس الوزراء - في كلمته خلال افتتاح عدد من المشروعات التنموية بالصعيد بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي - إلى أن مشروع تطوير عواصم المحافظات الذي وجه به الرئيس السيسي مؤخرا هو ليس إنشاء مدن جديدة فقط ولكن تطوير المدن القائمة بالفعل، وبناء عدد كبير من الوحدات: تقريبا 500 ألف وحدة المرحلة الأولى منها بلغت حوالي 120 ألف وحدة منهم 11 ألف وحدة بالفعل تم بالبدء في تنفيذهم في محافظات الصعيد على مساحات 132 فدانا وتم عرض صور توضح تنفيذ تلك الوحدات في أقصر وقت ممكن في المنيا.
وفي قطاع المياه والصرف أكد مدبولي أن هذا كان أكثر قطاع ما يشتكي منه أهلنا في الصعيد ، حيث كانت نسبة التغطية عام 2014 هي 85% من مياه الشرب ووصلت اليوم إلى 98% في هذا القطاع، وبالنسبة للصرف الصحي والذي كان يمثل دائما مشكلة المشاكل في الصعيد المصري انتقلنا من 20% إلى أكثر من 33% ومن المتوقع مع إنهاء مشروع "حياة كريمة" سنقترب من 100% بالفعل خلال العامين القادمين وهذا من خلال شبكة كبيرة من المحطات والمشروعات الكبيرة التي قامت بها الدولة والتي سيقوم الرئيس السيسي بافتتاح عدد منها اليوم.
وفي قطاع الكهرباء، أوضح أنه في عام 2014 كانت الطاقة المتاحة لمحافظات الصعيد 3400 ميجا واليوم بلغت 12200 ميجا/وات لمحافظات الصعيد هذا يعني أنه تم إضافة 8.8 ألف ميجا واط بتكلفة تجاوزت 100 مليار جنيه بالإضافة إلى مشروعات النقل وتوزيع الكهرباء التي تكلفت 33 مليار جنيه.. لافتا إلى أنه ومن خلال هذه المنظومة بالكامل تم حل مشكلة كبيرة كانت متواجدة بالصعيد وهى الانقطاعات المستمرة في الكهرباء ومع اكتمال مشروعات النقل والتوزيع وتطوير الشبكة الموجودة في قرى مصر سنعمل على الحفاظ على ثبات واستقرار الخدمة على مدار اليوم ومدار السنة.
وقال مدبولي إن محافظات الصعيد حظيت وعلى الأخص محافظة أسوان بواحد من أكبر مشروعات الطاقة الجديد والمتجددة على مستوى العالم وهو مشروع بنبان للطاقة الشمسية بإجمالي استثمارات تجاوزت 2 مليار جنيه، وهي كلها استثمارات للقطاع الخاص، وهو يعد نموذجا للشراكة بين الدولة والقطاع الخاص في هذه المشروعات، وقد اكتسب هذا المشروع جوائز عالمية كبيرة جدا سواء من البنك الدولي أو من خلال جائزة التميز الحكومي العربي في العام الماضي، كأحد أفضل المشروعات على مستوى العالم وعلى مستوى الدول العربية في توليد الطاقة الجديدة والمتجددة.
وفيما يتعلق بقطاع البترول والغاز، أوضح مدبولي أن هناك تحديا خاصا بتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل، حيث تم توصيل أكثر من 1.1 مليون وحدة سكنية بالإضافة إلى مشروعات بالمليارات لتنمية حقول البترول والتصنيع والتكرير وتوصيل الغاز الطبيعي.. مشيرا إلى أن كل هذه المشروعات تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات الوقود وتوسعة توصيل الغاز الطبيعي لأهلينا في كل ربوع مصر وعلى الأخص محافظات الصعيد.
وعن قطاع الاتصالات، أشار مدبولي إلى أن الصعيد له نصيبه من أعمال التحديث والرقمنة من خلال المشروعات الخاصة بالتطوير ورقمنة المحاكم والنيابات وأقسام الشرطة وتطوير مكاتب البريد والشهر العقاري، مستعرضا صورا لتطوير المكاتب المختلفة للبريد.
ولفت مدبولى إلى أن مشروع تطوير الكابلات الفايبر التي تدخل لأول مرة إلى محافظات الصعيد والقرى الصعيد ضمن مشروع "حياة كريمة"، وهي خدمة لم تكن موجودة في كل محافظات الصعيد من قبل.
وفي مجال التنمية المحلية، ذكر مدبولي أنه كان لديهم العديد من المشروعات في الكهرباء والإنارة والمجازر والرصف الداخلي والطرق المحلية والنظافة وتحسين الطرق المحلية بتكلفة بلغت 30 مليار جنيه، بالإضافة إلى مشروع مميز جدا قامت به الدولة المصرية بالتعاون مع البنك الدولي وهو مشروع تطوير التنمية المحلية في محافظات قنا وسوهاج بتكلفة اقتربت من 10 مليار جنيه، ومجموعة أخرى من المشروعات التي تهدف إلى تطوير المناطق المحلية داخل محافظات الصعيد.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن الأمم المتحدة أدرجت مشروع التنمية المحلية في محافظتي قنا وسوهاج، كأحد أفضل الممارسات الناجحة التي تحقق نتائج التنمية المستدامة في مجال التنمية المحلية على مستوى العالم.
وحول محور تنمية وبناء الإنسان، أوضح رئيس الوزراء أنه تم التركيز على خدمات التعليم والصحة، حيث شهد مجال التعليم قبل الجامعي طفرة كبيرة في إنشاء وتطوير الفصول والتي شملت 34 ألف فصل، وإنشاء 2320 مدرسة جديدة، و219 مدرسة تعليم فني، بالإضافة إلي مدارس المتفوقين والمدارس اليابانية سواء في مدينة أسيوط الجديدة والمنيا الجديدة، والتي أصبحت نموذجا جديدا في خدمات التعليم على مستوى الجمهورية.. منوها إلى أن تطوير منظومة التعليم داخل الصعيد، قوبل بإشادة كبيرة من المؤسسات الدولية، والتي كان من بينها منظمة (OSD).
وفي مجال التعليم العالي، أوضح مدبولي أنه تم تنفيذ حجم كبير من المنشآت، والتي شملت جامعتين حكوميتين، 5 جامعات خاصة، 105 كليا ومعاهد، بالإضافة إلى المنظومة الجديدة التي وجه بها الرئيس عبدالفتاح السيسي من الجامعات التكنولوجية والأهلية.. مشيرا إلى أن جامعة بني سويف تشمل حاليا كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء، والتي تعد أول كلية مصرية وعربية متخصصة في مجالات الملاحة الفضائية وتطبيقات واستخدامات تكنولوجيا الفضاء .
وقال مدبولي إن الإنجازات التي تمت في صعيد مصر دعت منظمة الأمم الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) إن مدينة أسوان اختيرت ضمن أفضل عشر مدن في العالم للتعلم خلال عام 2019، حيث تمتلك فرص تدريب فى ريادة الأعمال وتنفيذ خطط التنمية المستدامة، وأصبحت نموذجا لما يحدث في مختلف محافظات الصعيد.
وأضاف: إن قطاع الصحة هو من أهم القطاعات التي توليها الدولة المصرية ، وتم إنشاء وتطوير 63 مشروعا في المستشفيات منها 27 مستشفى عبارة عن إنشاء وتطوير، و13 مستشفى رفع كفاءة و23 مستشفى أو مشروع في المستشفيات الجامعية بالإضافة إلى تسيير حوالي 1500 قافلة طبية.
وأشار إلى المشروع القومي الكبير الذي وجه الرئيس السيسي بإنشائه وهو "تجميع وتصنيع مشتقات البلازما" .. لافتا إلى أنه في محافظات الصعيد يوجد المركز الإقليمي في المنيا وجاري حاليا إنشاء مركزين في سوهاج والبحر الأحمر.
وأوضح أن محافظتي الأقصر وأسوان في المرحلة الأولى لمشروع التأمين الصحي الشامل ، ومن خلال إنفاق 22 مليار جنيه يتم تطوير كل المنظومة الصحية في المحافظتين بهدف تحقيق أفضل خدمة صحية وطبية لأبناء المحافظتين.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن الصعيد كان له نصيب كبير جدا في المبادرات الرئاسية سواء المبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس سي حيث تم معالجة 388 إلف مصاب، والمبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار، ودعم صحة المرأة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر على الاعتلال الكلوي .
وذكر أنه في قطاع الرياضة استثمرت الدولة المصرية في تطوير مراكز الشباب والنوادي الرياضية والملاعب والمدن الشبابية بصورة كبيرة جدا في الصعيد.
وفي مجال الثقاقة، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى انه كان هناك اهتمام كبير جدا بتطوير قصور الثقافة الموجودة بمختلف المحافظات .
وقال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إن المشاريع التي تم تنفيذها دفعت لاختيار (الأقصر) عاصمة للثقافة العربية في 2017 بعد أن تم تسخير كافة الإمكانات لإنجاز كم هائل من المشروعات.
وتحدث مدبولي أيضا عن مشروع "تكافل وكرامة" والذي أكد فيه أن الصعيد حاز على نصيب الأسد منه بتكلفة بلغت 48 مليار جنيه قدموا لـ 2 مليون مواطن في الصعيد.. وأضاف: أن هذه المبادرة ساهمت في تخفيض نسبة الفقر في الصعيد بشكل كبير.
وأكد مدبولي أن قطاع الزراعة كان له أيضا نصيب كبير في التطوير والتنمية، حيث تم استصلاح 550 ألف فدان وإنشاء أكبر مزرعة تمور في العالم على مساحة 40 ألف فدان بواقع 2.5 مليون نخلة، أنجز منها 1.7 مليون نخلة.
وبالنسبة لمشروع الثروات الحيوانية، أشار مدبولي إلى أنه تم استثمار 2 مليار جنيه في هذا المشروع بواقع 114 ألف رأس ماشية وأن هذه القطاع تحديدا يزيد من المستوى المادي للأفراد.
وأشار مدبولي أن تم تسيير 1700 قافلة طبية فضلا عن تطوير محطات الرفع والري وإنشاء مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومشروع تبطين الترع وإنشاء سدود البحر الأحمر.
ولفت إلى أنه تم تنفيذ مشروعات ضخمة جدا في قطاع الري بدءا من القناطر والترع وتأهيلها وتبطينها والمصارف المائية التي تخدم المناطق الزراعية.. مشيرا إلى أنه تم تطوير محطات الرفع والري في المدن القديمة، وأن تكلفة مشروع قناطر أسيوط الجديدة وصلت إلى أكثر من 6 مليار جنيه.
ونوه إلى أنه من أهم المشروعات التي قامت الحكومة بتنفيذها مشروع السدود التي تعمل على حجز مياه السيول والأمطار.. مشيرا إلى أن الحكومة قامت بتنفيذ مشروعات كبيرة في الصوامع وفي المناطق اللوجستية والمخازن الاستراتيجية الموجودة في محافظات الصعيد بالإضافة إلى المنافذ التموينية التي وصلت 2500 منفذ حتى الآن.
وأشار إلى أن الحكومة بدأت في تنمية حقيقية في 11 منطقة صناعية التي وصلت تكلفتها بين الدولة والقطاع الخاص إلى أكثر من 27 مليار جنيه، ولكن المشروع الأهم وهو مشروع المجمعات الصناعية في 10 مجمعات التي توفر 26 ألف فرص عمل.
وتابع :إنه بالنسبة للمشروعات الصغيرة كان لها نصيب كبير من خلال تمويل ما يقرب من مليون مشروع من خلال جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة وأيضا المشروع القومي للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية.
وأوضح أن من أبرز المشروعات في الصناعة مجمع مصانع الرخام والجرانيت ببني سويف، وأن الحكومة قامت بتطوير مصنع الغزل والنسيج والحكومة قامت أيضا بمتابعة الشركات المتعثرة التي تتبع قطاع الأعمال والتي تعد من أهم المشروعات في أسوان.
ونبه إلى أن صعيد مصر يحتوي على المخزون الأكبر من الآثار المصرية، وأن الحكومة قامت مؤخرا بكشف وإحياء طريق الكباش وقامت أيضا بإنشاء عدد كبير من المتاحف القومية سواء في سوهاج وملاوي، كما قامت بتطوير العديد من المعابد الأثرية التي كانت تعاني من الإهمال في الفترة السابقة.
وأكد أن من أهم المشروعات التي أطلقتها الدولة المصرية هو مشروع حياة كريمة، مشيرا أن الحكومة أدرجت في المرحلة الأولى من مشروع حياة كريمة محافظات الصعيد.. مشيرا إلى أن عدد المشروعات التي بدأت الحكومة في تنفيذها بلغ 8100 مشروع بتكلفة وصلت إلى 180 مليار جنيه من إجمالي 270 مليار جنيه المخصصة للمرحلة الأولى بالكامل.
وأضاف: أن من بين هذه المشروعات تطوير شبكات المياه ورفع الصرف الصحي وتبطين الترع رفع كفاءة الطرق الخارجية والداخلية داخل الطرق ورفع كفاءة الوحدات الصحية وبناء وإنشاء المدارس ورفع كفاءتها.. وأكد أن مجمع الخدمات الحكومية الجديد يعد واحدا من أهم النماذج لتحديث منظومة المباني الحكومية في جميع القرى المصرية .