الطالبة بسنت
تمكنت مديرية أمن الغربية بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ، من القبض على شخصين متهمين في واقعة بسنت شلبي ضحية الصور المفبركة والابتزاز الالكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك، بقرية كفر يعقوب التابعة لدائرة مركز كفرالزيات بمحافظة الغربية والتي هزت الرأي العام.
وأسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام ، في تحديد أماكن اختباء المتهمين وهما "ابراهيم. ا" و "عبدالحميد. ش" ، وباستهدافهما بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام، ومشاركة ضباط البحث الجنائي بأمن الغربية أمكن ضبطهما، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة.
وشهدت قرية كفر يعقوب بدائرة مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية مصرع فتاة في العقد الثاني إثر تناولها قرص كيماوي يستخدم لحفظ الغلال "حبة الغلة السامة" ، وأكد والدها أنها كانت تعاني من حالة نفسية سيئة لقيام بعض الأشخاص بابتزازها والتنمر ضدها وتشويه سمعتها من خلال صور مفبركة ونشرها وتداول صورتها عبر أهالي القرية.
تلقى اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية إخطارا من شرطة النجدة يفيد بورد بلاغ من مستشفي طنطا الجامعي محافظة الغربية ، بوصول بسنت. خ. ش "17 عاما طالبة بالصف الثاني الثانوى الازهري ، ومقيمة قرية كفر يعقوب دائرة مركز كفرالزيات التابع لمحافظة الغربية مصابة بحالة اعياء " ادعاء تناول مادة سامة - وتوفيت فور وصولها"
وباشر المستشار محمد الشرنوبي رئيس نيابة كفرالزيات التحقيق في الواقعة ،وبسؤال اسرتها أكدت قيام الفتاة بتناولها قرص كيماوي ، يستخدم لخفظ الغلال بقصد الانتحار لمرورها بحالة نفسية سيئة
ورد تقرير مفتش الصحة يفيد بأن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية نتيجة تناول حبة غلة، ولا توجد شبهة جنائية. وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم وأحيل للنيابة العامة للتحقيق
وكشفت شاهيناز شقيقة ضحية الصور المفبركة تفاصيل انتحار الفتاة بسنت خالد قائلة: "والدها شاهد مقطع فيديو منشور ليها بين شباب القرية من غير وشها، ركبوا وشها على صورة أخرى ونسبوا الصورة والفيديو ليها، وقالت لأبوها الصور دى متفبركة وراح صلى الجمعة رجع لقيها أخدت حباية الغلة وتوفيت.
وأضافت أن شقيقتها دخلت تصلى فى أوضتها وخدت الحباية، لما المدرس فى درس خصوصى قالها قدام زميلتها انتى تريند رقم واحد أكتر من بتاع شيماء، وقالت لأختها فيه شابين يحاولوا يكلموها وهى رفضت وردوا عليها انتى بتتنكى علينا ليه هنجيب مناخيرك الأرض".