ذكرت وزارة الصحة الكازاخستانية أن 164 شخصًا قد قتلوا وأصيب أكثر من 2200 آخرون بجروح خلال أسبوع الاحتجاجات التي اندلعت في البلاد؛ بسبب ارتفاع أسعار الغاز المسال وتطورت إلى أعمال عنف.
وذكر تليفزيون "يورونيوز" الأوروبي، اليوم الأحد، أن مدينة "ألما آتا" أكبر مدينة في كازاخستان بدت هادئة بعد وصول جنود بيلاروس تابعين للتحالف العسكري لـ "منظمة معاهدة الأمن الجماعي" بقيادة روسيا وانتشارهم هناك لوقف الاضطرابات، وذلك بعدما شهدت احتجاجات عنيفة مناهضة لنظام رئيس البلاد.
وبث التليفزيون لقطات مسجلة لتمركز قوات التحالف العسكري، كما أفادت وزارة الداخلية بمقتل ضباط شرطة وإصابة 1300 آخرين.
بدوره، ذكر مكتب رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف - في بيان- أن نحو 5 آلاف و800 شخص قد ألقي القبض عليهم خلال أسبوع الاحتجاجات، وأن الوضع الحالي في البلاد مستقر، حيث تمت استعادة السيطرة على المباني الإدارية التي قد احتلها المحتجون، حيث أُضرمت النيران في بعض منها.
وتعد الاحتجاجات هي الأكبر منذ استقلال البلاد من الاتحاد السوفيتي في عام 1991، واندلعت للاعتراض على الارتفاع الحاد في أسعار الغاز النفطي المسال حيث بدأت غربي كازاخستان في الثاني من شهر يناير الجاري، وانتشرت في جميع أنحاء البلاد، ما يعكس على ما يبدو استياءً تجاوز أسعار الوقود.