الطفلة شروق
تمكنت قوات الإنقاذ النهري في محافظتي المنوفية والجيزة، من العثور على جثمان الطفلة شروق آخر ضحايا حادث معدية منشأة القناطر، وذلك بعد أسبوع من الغرق، عقب جهود مضنية من قوات الإنقاذ النهري والأهالي على مدار الأيام السابقة لانتشال كل الجثامين.
والطفلة شروق ياسر عبدالحميد آخر ضحايا سقوط سيارة من معدية منشاة القناطر، التي تربط بين محافظتي الجيزة والمنوفية، بالمنطقة ما بين أشمون ومنشأة القناطر، وهو الحادث المروع الذي شغل الرأي العام المصري وتم إنقاذ 14 شخصا، وتوفي 8 آخرين يوم الإثنين الماضي.
وبذلت قوات الإنقاذ النهري مجهودا كبيرا خلال الأيام الماضية للبحث على جثمان الطفلة شروق ياسر، حيث بحثت القوات داخل مسافات كبيرة في مياه فرع رشيد، بواقع حوالي 2 كيلو في الاتجاهين، وكثفت جهود خلال الفترة الأخيرة للوصول إلى الجثة، والدفع بأكثر من 8 فرق إنقاذ نهري من مديريتي أمن الجيزة والمنوفية، إلى أن تم العثور على الجثمان.
وكان اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية، قد استقبل أسر ضحايا ومصابي حادث معدية منشأة القناطر، من أهالي عزبة التفتيش التابعة لقرية طليا بمركز أشمون، وقدم خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا، داعيًا المولى عز وجل، أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتغمد الضحايا في واسع رحمته، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
حضر اللقاء اللواء عماد يوسف السكرتير العام واللواء عمر إدريس السكرتير العام المساعد وعضوي مجلس النواب أحمد الخشن وصابر عبد القوي ووكلاء وزارة التضامن الاجتماعي والقوى العاملة ووكيلة مديرية الصحة، ورئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي وممثل من الأوقاف وممثلي الجمعية الشرعية فرع المنوفية وجمعية أمل مصر للتنمية بالسادات ورجل الأعمال الدكتور هاني الجمل.
وخلال استقبال محافظ المنوفية، للأهالي سلمهم مبلغ 130 ألف جنيه من ديوان عام المحافظة ووزارة التنمية المحلية لأسرة كل متوفى بإجمالي 8 أسر، فضلًا عن صرف 20 ألف جنيه من صندوق تحيا مصر لكل منهم، وجار صرف 25 ألف جنيه من وزارة التضامن الاجتماعي و10 آلاف جنيه من وزارة القوى العاملة لأسر الضحايا، ليصبح إجمالي ما تم تسليمه لأسرة كل متوفى 185 ألف جنيه، كما سلم المحافظ 10 آلاف للناجين من الحادث والبالغ عددهم 14 حالة بإجمالي 140 ألف جنيه ليصل جملة ما تم صرفه من مساعدات عاجلة مليون و620 ألف جنيه، وكذلك صرف مساعدات عينية.