أعلن رئيس وزراء جمهورية مالطا روبرت أبيلا، أن حكومته ستبدأ في تخفيف القيود التي تم فرضها لاحتواء فيروس كورونا كوفيد -19 في الأسبوع الأول من الشهر المقبل.
ونقلت صحيفة مالطا نيوز المحلية، عن رئيس الوزراء قوله، إنه نظرًا لأن عددا كبيرا من الأشخاص قد تلقوا الآن اللقاحات، بما في ذلك اللقاح المعزز، فإن الحكومة في وضع يمكنها البدء في إزالة المزيد من القيود، اعتبارا من الأسبوع الأول من فبراير.
وأضاف: "فصل الربيع سيكون جيدا والصيف سيحقق الكثير من العمل في السياحة والقطاعات الأخرى، العالم يعلم الآن كيف يتعايش مع الوباء بشكل أفضل بكثير والمناقشة الحالية في معظم البلدان هي ما إذا كان ينبغي الاستمرار في التعامل مع كورونا على أنه جائحة أو وباء مستوطن، مثل البرد والإنفلونزا، وهو أمر يجب على العالم فعله، والعيش معه".
واختتم: "إنني أتطلع إلى أن يبدأ هذا النقاش أيضًا في مالطا".
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
كما تتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.