الجهود العربية تنجح في تجميد عضوية إسرائيل كمراقب لدى الاتحاد الإفريقي

الاتحاد الإفريقي

الاتحاد الإفريقي

رحّب اليوم الأحد، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بالقرار الذي اتخذته القمة الإفريقية المنعقدة في أديس أبابا وذلك بتجميد عضوية إسرائيل كمراقب لدى الاتحاد الإفريقي، عقب انضمامها في اغسطس 2021 للاتحاد بصفة مراقب بناء على قرار من رئيس المفوضية.

 

وأوضح مصدر مسئول بالأمانة العامة أن قرار تجميد عضوية إسرائيل لدى الاتحاد الإفريقي يعد بمثابة خطوة تصحيحية، وتأتي اتساقا مع المواقف التاريخية للاتحاد الإفريقي الداعمة للقضية الفلسطينية، والمناهضة للاستعمار والفصل العنصري، وكان لزاما أن يتم اتخاذ هذا القرار الحكيم انطلاقا من عدم مكافأة اسرائيل على ممارساتها غير القانونية بحق الشعب الفلسطيني.

 

 جدير بالذكر أن مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري كان قد أدان في 9 سبتمبر 2021 بالاجماع قرار رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي باستلام أوراق اعتماد سفير إسرائيل لدى إثيوبيا كمراقب لدى الاتحاد.

 

 وأعربت الخارجية الفلسطينية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، عن شكرها للدول الإفريقية وقادتها والاتحاد الإفريقي عامة، كما أعربت عن اعتزازها بالعلاقات التاريخية الصادقة بين الشعب الفلسطيني وشعوب القارة الإفريقية، التي طالما وقفت إلى جانب قضايا وحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير والتحرر من الاحتلال والاستيطان.

 

 كما رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، في بيان، بقرار الاتحاد الإفريقي، واعتبرته انتصارا للحق الفلسطيني ولقضيته العادلة.. وأشادت بالجهود الكبيرة التي بذلتها القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع كل الجهات ذات العلاقة على المستويين العربي والدولي لمنع منح إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد الإفريقي.

 

 وأكدت أن القرار يأتي اتساقا مع المواقف التاريخية للاتحاد الإفريقي الداعمة للقضية الفلسطينية والمناهضة للاستعمار والفصل العنصري، مجددة شكرها لكل الذين وقفوا إلى جانب هذا القرار، الذي لو لم يتم تعليقه لكان بمثابة مكافأة لإسرائيل على جرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

 

 وكانت قمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة بأديس أبابا قد رفضت، في وقت سابق اليوم، منح صفة عضو مراقب لإسرائيل، والتي منحها إياها مفوض الاتحاد موسى فقيه وسط رفض من عدة دول، في مقدمتها الجزائر وجنوب إفريقيا والمغرب.

 

 وينص القرار، الذي تم تبنيه بالإجماع من قبل قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، على تعليق القرار الذي اتخذه رئيس مفوضية الاتحاد موسى فقيه في 22 يوليو الماضي بمنح إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد، كما ينص على إنشاء لجنة من 7 رؤساء دول أفريقية لتقديم توصية إلى قمة الاتحاد الإفريقي التي تظل المسألة قيد نظرها.

يمين الصفحة
شمال الصفحة