زاخاروفا: التهدئة حول أوكرانيا تتطلب سحب الأسلحة ووقف المناورات المشتركة

زاخاروفا

زاخاروفا

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الاربعاء، إنه من الممكن تحقيق خفض التصعيد حول أوكرانيا إذا أوقفت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي المناورات المشتركة مع القوات المسلحة الأوكرانية وسحبت الأسلحة التي تم تسليمها في السابق إلى كييف.

وقالت الناطقة - في إفادة صحفية-: "نحن مقتنعون بأنه من الممكن تحقيق تهدئة للوضع حول أوكرانيا، وهو الأمر الذي يتحدث عنه شركاؤنا الغربيون ويكتبون عنه كثيرًا"، حسبما أفادت وكالة سبوتنيك الروسية.

وأضافت: "وللتوصل الى ذلك ينبغي وقف شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، وسحب المستشارين والمدربين العسكريين من على أراضيها، ووقف التدريبات المشتركة للقوات المسلحة لأوكرانيا ودول الناتو، وكذلك سحب جميع الأسلحة الأجنبية التي تم تسليمها سابقًا إلى كييف الى خارج الأراضي الأوكرانية".

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، الأربعاء، إن أوكرانيا تعتقد أنه ما زالت هناك فرصة لإنهاء مواجهة الغرب مع روسيا من خلال الدبلوماسية، لكن هناك مسوغات بالفعل لفرض عقوبات على موسكو.

وهددت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي روسيا بعقوبات جديدة إذا أقدمت على مهاجمة أوكرانيا بعد حشدها قوات قرب حدودها، وتنفي موسكو اعتزامها شن هجوم.

وأضاف كوليبا، وإلى جانبه نظيره الإسباني الزائر خوسيه مانويل ألباريس: "هذه العقوبات مصممة بطريقة تجعلها تُفرض في حالة حدوث المزيد، أو موجة جديدة، من التصعيد المسلح، عدوان روسي مسلح على أوكرانيا".

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف في حاجة لاتخاذ إجراء ضد روسيا قبل شنها أي هجوم.

وقال كوليبا إن روسيا انتهكت بالفعل القانون الدولي وإن ذلك يعد مسوغا لفرض عقوبات.

وكان يشير بذلك إلى إصدار جوازات سفر روسية لبعض المواطنين الأوكرانيين في منطقتين انفصاليتين بشرق أوكرانيا.

يمين الصفحة
شمال الصفحة