أعلن السفير محمدي الني أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية عودة عضوية ليبيا إلى المجلس لتعزيز دورها بمجالات الاقتصاد والاستثمار بالمنطقة.
وقال الني - خلال لقائه اليوم السبت محمد الحويج وزير التجارة والاقتصاد الليبي والوفد المرافق له، بمقر المجلس - "إننا نسعي إلى ضم أكبر عدد من الدول العربية لعضوية المجلس، حيث أن ليبيا من الدول الأوائل التي صادقت على اتفاقية مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، كما أن لديها موقع جغرافي متميز وموارد وثروات كبيرة".
وأضاف "أن لدينا الكثير من الآليات لتعزيز مفهوم التنمية الشاملة بالدول العربية، فالمجلس يتطلع لأن يكون لديه دور كبير بالمشاركة في إعادة إعمار ليبيا، وسيكون للدولة الليبية دور كبير بالاقتصاد العربي والإقليمي".. مشيرا إلى أن المجلس سيعمل على تدريب الشباب وتقديم الاستشارات البحثية في كافة المجالات لدولة ليبيا الشقيقة لدعمها في عملية البناء.
من جانبه، قال محمد الحويج وزير التجارة والاقتصاد الليبي "إننا سنقوم بعمل ملموس على الأرض، حيث أن انضمامنا إلى المجلس سيكون وفق خطة واضحة لتحقيق النتائج المرجوة التي تنعكس على العمل العربي المشترك".
وأضاف "أننا نقوم بإعادة بناء الاقتصاد الليبي بعد الاضطرابات التي مرت بها البلاد، حيث أن مجلس الوحدة الاقتصادية سيقدم لنا العديد من الاستشارات بمجالات الإعمار"، موضحا الحاجة إلى الخبرات العربية بكافة المجالات، وسنسعى إلى تنظيم زيارات متبادلة مع المجلس لتعزيز التعاون المشترك وتحقيق أقصى استفادة.