صورة أرشيفية
أحيت الأمم المتحدة، اليوم العالمى لسرطان الأطفال، مشيرة إلى أن عدد المصابين به كل عام، حوالى 400 ألف طفل ومراهق، وقالت عبر حسابها الرسمى بتويتر :"كل عام يصاب حوالي 400 ألف طفل ومراهق بالسرطان، يمكن علاج معظم أنواع سرطان الأطفال عن طريق الأدوية وغيرها من أنواع العلاج، بما في ذلك الجراحة والعلاج الإشعاعى".
والسرطان مرض قاتل لا تظهر عليه أى علامات إلا فى مراحل متأخرة، ووفقًا لأحدث المعلومات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية (WHO) فى مطلع فبراير الجارى، يعد السرطان سببًا رئيسيًا للوفاة في جميع أنحاء العالم، حيث تسبب في حوالي 10 ملايين حالة وفاة في عام 2020، أو ما يقرب من حالة وفاة واحدة من بين كل 6 وفيات، ولعل أكثر أنواع السرطانات شيوعًا هي سرطان الثدي والرئة والقولون والمستقيم وسرطان البروستاتا، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
السعال هو علامة لعديد من الأمراض بما في ذلك الأمراض الشائعة مثل التعب والأمراض الشديدة أيضًا مثل السرطان، وعلى الرغم من أن السعال المستمر بمجرد استيقاظك فى الصباح قد يكون علامة على بعض المضاعفات الصحية الأخرى، إلا أنه لا يمكن استبعاد ارتباطه بالسرطان، خاصة إذا كنت معتادًا على التدخين.
ويقول الأطباء إنه غالبًا ما يستيقظ المدخنون وهم مصابون بسعال في الصباح، ومع ذلك، يجب فحص السعال المستمر خاصة إذا تجاوز الأسبوعين، وكنت أيضًا من المدخنين.
وحذر الخبراء أيضًا من أن الاستيقاظ مع الشعور بالتهاب الحلق "المستمر" والموجود منذ أكثر من أسبوعين مع عدم وجود علامات على التحسن هو علامة منبهة ايضًا ويجب وقتها الخضوع للفحص.
وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن المواد المسببة للسرطان، مثل التعرض للأشعة فوق البنفسجية والمواد الكيميائية المسرطنة، مثل الأسبستوس، ومكونات دخان التبغ، والكحول، والأفلاتوكسين (ملوث غذائي)، والزرنيخ (ملوث لمياه الشرب)، وكذلك المواد المسرطنة البيولوجية، مثل بعض الفيروسات أو البكتيريا أو الطفيليات تسبب السرطان.
يحدث السرطان عندما تتحول الخلايا الطبيعية داخل جسم الإنسان إلى خلايا سرطانية، وتزداد شدة السرطان على مستويات متعددة تبدأ من الآفة ما قبل السرطانية إلى الورم الخبيث.
يعد تعاطي التبغ وشرب الكحول وإتباع نظام غذائي غير صحي وقلة النشاط البدني وتلوث الهواء من عوامل الخطر للإصابة بالسرطان، كما تتطور بعض أنواع العدوى المزمنة إلى الإصابة بالسرطان.
وتقول منظمة الصحة العالمية، أن ما يقرب من 13? من السرطانات التي تم تشخيصها في عام 2018 على مستوى العالم تُعزى إلى العدوى المسببة للسرطان، بما في ذلك فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وفيروس التهاب الكبد B، وفيروس التهاب الكبد C، وفيروس إبشتاين بار.