الاتحاد الأوروبي
أدان الاتحاد الأوروبي بشدة ما تردد حول قصف روضة أطفال في بلدة ستانتسيا لوهانسكا الأوكرانية.
وذكر بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، أن "مثل هذا القصف العشوائي للبنى التحتية المدنية غير مقبول على الإطلاق ويمثل انتهاكًا واضحًا لوقف إطلاق النار واتفاقيات مينسك.
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى “وضع حد فوري للتصعيد المستمر للعنف ويثني على أوكرانيا لضبط النفس المستمر”.
وأضاف البيان:"بصفتنا الاتحاد الأوروبي، فإننا نقف متحدين في دعمنا الثابت لسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية داخل حدودها المعترف بها دوليًا.
وأيد الاتحاد الأوروبي بالكامل عمل بعثة المراقبة الخاصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، داعيًا إلى وصولها دون قيود إلى كامل أراضي أوكرانيا، تمشيا مع ولايتها.
واتهم كل من أوكرانيا والمتمردين المدعومين من روسيا بعضهم بعضا بانتهاك اتفاق الهدنة بإطلاق النار في منطقة دونباس الواقعة في شرق أوكرانيا. ففي حين قال المتمردون إن عدة مواقع خاضعة لسيطرتهم تعرضت لقصف قوات أوكرانية في الساعات الـ24 الماضية، بينما كانت كييف تحاول، بحسب قولهم، "تصعيد الصراع"، قالت القوات الأوكرانية إنها تلتزم بجميع الاتفاقات، واتهمت المتمردين بقصف بلدة ستانتسيا لوهانسكا وإصابة اثنين من المدنيين.
وعلى صعيد آخر، أعلن مندوب أوكرانيا لدى الأمم المتحدة سيرجي كيسليتسا أن كييف مستعدة للمفاوضات مع روسيا على مستوى القمة أو مستوى وزيري الخارجية.
وقال كيسليتسا للصحفيين:"نحن مستعدون للمفاوضات دائما. كما قال وزير خارجيتنا، إن رئيسنا يصر دائما على لقاء شخصي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومفاوضات معه".
وأعاد المندوب الأوكراني إلى الأذهان، أن وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا قد أعرب عن رغبته في لقاء نظيره الروسي سيرجي لافروف.