قال رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا، إن فرص التوصل إلى حل سلمي بشأن الأزمة الأوكرانية "تتضاءل"، في ظل حشد القوات الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية.
وأضاف فيالا - في تصريح نقله راديو “براج” الدولي اليوم الإثنين - أن أوروبا على وشك الحرب، وروسيا يمكن أن تهاجم أوكرانيا في أي لحظة، مشيرا إلى أن الدول الغربية مستعدة لفرض عقوبات على روسيا إذا هاجمت أوكرانيا، فيما ستكون جمهورية التشيك من بين الدول الأكثر تضررا من مثل هذه الخطوة.
فيما أفادت تقارير إعلامية أمريكية، بأن لدى الولايات المتحدة معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن روسيا أصدرت الأوامر بالفعل للقوات التي حشدتها على حدودها مع أوكرانيا بالمضي قدما في خطط غزو الأراضي الأوكرانية.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، ومحطة تلفزيون "سي بي إس" الأمريكيتين، تردد أن هذه المعلومات الاستخباراتية، التي تعود للأسبوع الماضي، هي التي دفعت الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أن يقول يوم الجمعة الماضي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اتخذ بالفعل قرار الهجوم على أوكرانيا. ولكن الأوامر لا تعني أن القيام بالغزو صار مؤكدا، حيث قد يغير بوتين قراره في أي لحظة.
وكتبت الصحيفة أن المعلومات الاستخباراتية تظهر أن ما بين 40 و50 في المئة من أكثر من 150 ألفا من القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا، قد اتخذت وضع الهجوم، وبإمكانها التحرك لتنفيذه خلال أيام.
ويعتقد أن جزءا من هذه القوات ينتمي لقوات الاحتياط الروسية التي يمكن توظيفها كقوة احتلال بعد تنفيذ الغزو. وبحسب نيويورك تايمز، لم يفصح المسؤولون عن مزيد من التفاصيل فيما يتعلق بالمعلومات الاستخباراتية، ولكنهم أكدوا أنها "قوية".