وزيرة الخارجية الكندية تؤجل رحلتها إلي فرنسا بسبب تصاعد الأحداث في أوكرانيا

قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي،  إنها قررت تأجيل رحلتها إلي فرنسا؛ بسبب تصاعد التوترات في أوكرانيا، وستعود علي الفور إلي كندا، حيث كانت "جولي" في ألمانيا لحضور مؤتمر ميونيخ للأمن.

 

وكتبت "جولي"، في تغريدة علي موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "بسبب التوترات المتزايدة في أوكرانيا، اتخذت قرارًا بتأجيل رحلتي إلي فرنسا والعودة علي الفور إلي كندا... سنعمل بلا هوادة في سعينا لإيجاد حل دبلوماسي... ما زال هناك وقت لروسيا لاختيار طريق التهدئة والحوار".

 

وعبَّر وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع عن قلقهم من زيادة انتهاكات اتفاقيات مينسك لعامي 2014 و2015، والتي تمت صياغتها بهدف إنهاء القتال في منطقة دونباس بأوكرانيا.

 

وقال الوزراء، في بيان مشترك صدر أمس السبت: "ندين استخدام الأسلحة الثقيلة والقصف العشوائي للمناطق المدنية، الأمر الذي يشكل انتهاكًا واضحًا لاتفاقيات مينسك".

 

وعلي صعيد آخر، دعا منظمو المظاهرات المعارضة لفرض الأوامر الصحية الخاصة بجائحة كورونا في وسط مدينة وينيبيج الكندية،  إلي الحديث مع رئيس الوزراء جستن ترودو.

 

وذكر بيان صادر في وينيبيج عن ممثلي ما تُسمي بـ"قافلة الحرية" – من أتباع اليمين السياسي في كندا – أنهم سيغادرون المنطقة القريبة من المجلس التشريعي في مقاطعة مانيتوبا إذا وافق رئيس الوزراء علي عقد اجتماع عام، حيث يستمر احتجاج وسط مدينة وينيبيج ضد فرض اللقاح والقيود الأخري المتعلقة بوباء كورونا منذ الرابع من فبراير الجاري.

 

وتطلب المجموعة المعارضة من ترودو الدخول في حوار مفتوح لمعالجة ما وصفوه بالمخاوف الخاصة بالجائحة.

 

وقال المنظمون للمظاهرات، خلال الأسبوع الماضي، إن بعض المتظاهرين كانوا يغادرون المنطقة في ضوء خطة مانيتوبا لرفع القيود علي الصحة العامة، ومع ذلك، يخطط العديد من شركات النقل البقاء خارج مبني مانيتوبا التشريعي (البرلمان) احتجاجًا علي الإجراءات الفيدرالية الخاصة بالجائحة.

يمين الصفحة
شمال الصفحة