حثت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية المواطنين الأردنيين في أوكرانيا، والذين قرروا عدم المغادرة، على اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر والالتزام بتعليمات السلطات المحلية.
ودعت الخارجية- في بيان لها اليوم الإثنين، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية “بترا”- من يستطيع المغادرة بواسطة وسائل نقل وطرق آمنة إلى القيام بذلك، آخذين بعين الاعتبار أن الأوضاع الأمنية تتغير بسرعة ومن منطقة لأخرى ولا يمكن التنبؤ بها.
وأفادت الوزارة -في ضوء مغادرة أعداد كبيرة من المواطنين الأردنيين وأفراد أسرهم، وانخفاض أعداد الأردنيين في أوكرانيا والذين عبّر عدد منهم عن عدم الرغبة في المغادرة- باستمرار مندوبي السفارات بأعمالهم في المعابر التالية فقط، معبر الحدود الأوكرانية - البولندية، معبر الحدود الأوكرانية - الرومانية، معبر الحدود الأوكرانية - السلوفاكية، معبر الحدود الأوكرانية - المجرية، ومركز الاستقبال في وارسو.
وفي وقت سابق التقى العاهل الأردني عبد الله الثاني في العاصمة النرويجية أوسلو، أمس ، رئيس وزراء النرويج يوناس غار ستوره.
وأكد العاهل الأردني عمق العلاقات القوية التي تجمع البلدين سياسيا، وتطورت على مدى السنين، فضلا عن الشراكة في مجال الدفاع، بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية الأردنية.
ولفت العاهل الأردني إلى أهمية تعزيز جسور التعاون والتنسيق بين الأردن والنرويج، معربًا عن تقديره للدور الذي تلعبه النرويج بالشرق الأوسط في مجالات تعزيز السلام وبناء الجسور بين الشعوب.
وبحث العاهل الأردني ورئيس وزراء النرويج، خلال اللقاء الذي عقد في المقر الحكومي، العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والزراعة والاستثمار والتجارة والتعامل مع أثر التغير المناخي، إضافة إلى التعاون في مجال الدفاع.
وعبر العاهل الأردني عن تقديره للدعم الذي تقدمه النرويج للأردن في العديد من القطاعات التنموية، بما في ذلك متطلبات خطة الاستجابة للأزمة السورية لدعم اللاجئين والمجتمعات المستضيفة.
وبحث الجانبان تطورات الأوضاع في أوكرانيا، وانعكاساتها على ملفي الغذاء والطاقة، وسبل التعاون مع الأطراف الدولية لإيجاد الحلول للتخفيف من تبعات هذه الأزمة إقليمياً ودولياً.