أعلنت المديرية العامة للأمن المغربي توقيف 160 شخصا في أحداث شغب أعقبت مباراة بكرة القدم في الرباط، وخلّفت جرحى في صفوف الأمن والجماهير.
وأشارت المديرية في بيان لها، إلى أن "أعمال الشغب اندلعت عندما اقتحمت جماهير نادي العاصمة (الجيش الملكي) أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بعد نهاية مباراة ضمن دور 16 لمنافسات كأس العرش التي انتهت بهزيمة فريقها (0-2) أمام (المغرب الفاسي)، ودخلت في مواجهات مع أنصار الفريق الضيف".
من جهتها، قالت الشرطة، إن "عمليات فرض النظام التي باشرتها أسفرت عن ضبط 160 شخصا، من بينهم 90 قاصرا".
وأضافت: "يشتبه في تورط الموقوفين في ارتكاب أعمال الشغب المرتبط بالرياضة، وحيازة أسلحة بيضاء، والسكر العلني البين والتراشق بالحجارة وإضرام النار عمدا".
وأسفرت أعمال العنف كذلك، عن إصابة 103 عناصر من قوات الأمن و57 من المشجعين بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهم إلى مستشفيات أو إسعافهم بعين المكان، كما لحقت أضرار بالكثير من مرافق الملعب وتم إضرام النار في دراجة نارية، وتعييب وتكسير 33 سيارة للشرطة وأخرى خاصة.
وهذه الأحداث هي الأولى من نوعها منذ عودة الجماهير نهاية فبراير الماضي إلى ملاعب الكرة التي ظلت مغلقة عامين بسبب جائحة "كوفيد-19".
وسبق أن شهدت الملاعب المغربية حوادث مماثلة، أسفرت أعنفها عن مقتل مشجعين في مارس عام 2016، ومذاك، تتعامل السلطات بحزم كبير في مكافحة آفة الشغب، وحظرت أي شعارات أو لافتات خاصة في الملاعب، قبل أن تسمح بعودتها في 2018.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة المغربية، تسجيل 3 حالات وفاة واحدة و56 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأفادت الصحة المغربية في بيانها اليومي بشأن الوضع الوبائي في المملكة، بارتفاع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 1.162.096 حالة في المغرب، فيما ارتفع العدد الإجمالي إلى 16.039 وفاة.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم التأكد من تماثل 110 حالات للشفاء، ليصل إجمالي التعافي إلى 1.145.230.
ووفق النشرة اليومية للوضعية الوبائية فإن مجموع التحاليل المنجزة، عقب إجراء 6904 من الفحوصات الجديدة، قد بلغ 11.163.556 منذ بداية انتشار الفيروس على المستوى الوطني؛ في 2 مارس من سنة 2020.