رئيس الوزراء البريطاني: سأدفع بمصالح أوكرانيا في قمة الناتو

أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه سيستخدم اجتماعًا رفيع المستوى لقادة الناتو هذا الأسبوع من أجل "تعزيز مصالح أوكرانيا" بينما ترتكب قوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المزيد من الهجمات.

وشدد جونسون - في اتصال هاتفي مع الرئيس الأوكراني نقلته صحيفة "ايفيننج ستاندارد" - على أن بريطانيا ستكثف جهودها الاقتصادية والعسكرية والدبلوماسية لمساعدة أوكرانيا والسعي لإنهاء الحرب.

يأتي ذلك في الوقت الذي قدّرت فيه الأمم المتحدة أن الصراع، الذي دخل يومه الخامس والعشرين، أدى إلى نزوح 10 ملايين أوكراني من ديارهم.

ذكر مقر رئيس الوزراء في "داونينج ستريت" في بيان اليوم "أوضح رئيس الوزراء التزام المملكة المتحدة المستمر بالعمل جنبًا إلى جنب مع الشركاء الدوليين لتنسيق الدعم لتعزيز الدفاع عن النفس في أوكرانيا"، وأضاف أن "الزعيمين شددا على استمرار أهمية العقوبات في ممارسة الضغط على بوتين، وأدانا الهجمات المقيتة على المدنيين الأبرياء بعد التفجيرات المروعة في ماريوبول".

وعبر رئيس الوزراء البريطاني، عن إعجابه بشجاعة أوكرانيا وكان واضحًا أن المملكة المتحدة ملتزمة بزيادة الدعم العسكري والاقتصادي والدبلوماسي للمساعدة في إنهاء هذا الصراع.

وكان حث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الصين على التخلي عن حيادها والانضمام إلى المجتمع الدولي في إدانة غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا.

وقال جونسون إنه يعتقد أن البعض في إدارة الرئيس الصيني شي جين بينج لديهم "وجهة نظر ثانية" بشأن الموقف الحيادي الذي تنتهجه الصين فيما يتعلق بتحركات روسيا ضد جارتها.

ورغم اقتراح جونسون بإمكانية تحول موقف بكين، صدرت انتقادات جديدة من الصين لحلف شمال الأطلسي (ناتو)  في الوقت الذي لا تزال فيه روسيا مستمرة في قصفها للمدن والبلدات الأوكرانية.

وفي حوار مع صحيفة "صنداي تايمز" ، حث جونسون الصين والدول المحايدة الأخرى على الاصطفاف ضد روسيا.

وقال: "بمرور الوقت، وارتفاع أعداد الفظائع التي ترتكبها روسيا، أعتقد أن الأمر سيصبح أكثر صعوبة وإحراجا سياسيا لمن يتغاضى بشكل فعلي أو سلبي عن غزو بوتين ".