تمكنت قوات الشرعية اليمنية من إحباط محاولة هجومية لعناصر الحوثى فى محافظة مأرب من عدة محاور.
وذكر مصدر عسكرى يمنى - وفقا لقناة (اليمن) الإخبارية - أن الجماعة الحوثية حاولت فى جبهة الكسارة غرب مأرب، بعد قصف مدفعي مكثف التقدم إلى مواقع الجيش الوطنى والمقاومة، لكنهم أجبروا على التراجع تحت نيران المدفعية، مخلفين عناصرهم التي تسللت بين قتيل وأسير.
وأضاف أن الجماعة الحوثية قصفت أطراف البلق الغربي والمواقع الممتدة بين صرواح والمشجح؛ لتشتيت دفاعات الجيش الوطني والهجوم من منطقة لعيرف جنوبا، مشيرا إلى أن 4 أرتال عسكرية حوثية متتالية تم التعامل معها وتدمير عتادها المدرع بإسناد مباشر وفاعل من مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، التي استهدفت تجمعات وتعزيزات الحوثيين في مواقع متفرقة من الجبهتين الغربية والجنوبية.
ولفت إلى أن قوات "العمالقة" تصدت لمحاولة تسلل حوثية في منطقة "سائلة ملعاء" شرق مديرية حريب، وذلك بالتزامن مع الهجوم للحوثيين من معسكر أم ريش، نحو المناطق الصحراوية المفتوحة، التي يسيطر عليها الجيش الوطني، في معارك تلقى فيها الحوثيون خسائر مادية وبشرية كبيرة؛ بينهم القيادي أبو حرب العماد.
وكان وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية اليمنى الدكتور منصور بجاش،أكد أن السلام فى اليمن لا يزال بعيد المنال بسبب رفض الحوثيين لكل الدعوات والمبادرات وعرقلتها لكل الجهود الاقليمية والدولية ومواصلة عدوانها على محافظة مأرب وحصارها لمدينة تعز وارتكاب كل أنواع القتل والقمع والاعتقال والإخفاء القسري وتجنيد الأطفال ورميهم إلى محارق الموت وصناعة أسوأ كارثة إنسانية.
وقال "بجاش" - في بيان بلاده،، أمام الدورة ال48 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي تستضيفها العاصمة الباكستانية إسلام أباد، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية - إنه لم يقتصر تصعيد الحوثيين على الداخل اليمني بل زادت من تصعيدها وتهديدها للملاحة الدولية من خلال مواصلة زراعة الألغام البحرية وإطلاق القوارب المفخخة واستهداف السفن التجارية، منطلقة من موانئ الحديدة بعد استغلالها لاتفاق ستوكهولم لتحويل تلك المناطق إلى مراكز لاستقبال الأسلحة وتصنيع الزوارق المفخخة وإطلاق عمليات القرصنة وتهديد الملاحة الدولية، كما تستمر باستهداف المنشآت الاقتصادية ومصادر الطاقة العالمية في المملكة العربية السعودية والأعيان المدنية في دولة الإمارات العربية المتحدة متسببة بأضرار وضحايا بين المدنيين الأبرياء.