قالت وزارة الخارجية التشيكية إن الدبلوماسية التشيكية ستواصل السعي إلى جانب حلفائها لتقديم الجناة إلى العدالة في واقعة "بوتشا"، بعد اكتشاف العديد من المدنيين القتلى في محيط العاصمة الأوكرانية كييف.
وأفادت الخارجية التشيكية- في بيان نقله راديو براغ الدولي اليوم- بأن "القتل الممنهج للمدنيين الذي يرتكبه الجيش الروسي هو جزء آخر من سلسلة جرائم الحرب المروعة التي ارتكبها نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
ويأتي ذلك بعد أن اتهمت الحكومة الأوكرانية القوات الروسية بارتكاب جرائم في بلدة بوتشا، والتي عثر فيها على نحو 300 قتيل في مقبرة جماعية، فيما نفت روسيا استهداف المدنيين، ورفضت مزاعم ارتكاب جرائم حرب خلال العملية العسكرية الخاصة التي تشنها في أوكرانيا.
وصرّح وزير الداخلية التشيكي، فيت راكوشان، بأن الوزارة أنفقت حتى الآن 10 مليارات كرونة تشيكية لإدارة أزمة اللاجئين الأوكرانيين الفارين من بلادهم جراء العمليات العسكرية الروسية.
وتابع الوزير- حسبما نقل راديو "براغ الدولي" اليوم الإثنين- أن حل أزمة الهجرة قد يكلف ما بين 20 و30 مليار كرونة، مضيفًا أنه ستجرى المزيد من النقاشات حول إدارة الأزمة في مجلس النواب الخميس المقبل.
كما صرّح وزير الداخلية بأن الحكومة تخطط لتعيين منسق للأزمة الأوكرانية بمكتب الحكومة التشيكية.