مستشار مفتى الجمهورية: تكبيرات العيد إعلان أن تقوى الله هى الهدف الأسمى

مجدي عاشور

مجدي عاشور

أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، أن التكبيرات علامة من علامات العيد، ولها معنى كبير في الشريعة فهي تعلن للناس أن الله أكبر من رمضان ومن غيره وأن تقوى الله هي الهدف الأسمى من الصيام والقيام، ويجب على الإنسان ألا يفرط فيما فتح الله عليه من تجليات ومنح وعطايا وأنوار في رمضان.

وقال مستشار مفتي الجمهورية- خلال لقائه، في الحلقة الثامنة والعشرين من حلقات برنامج "آيات محكمات"، والذي نتناول فيه قبسًا من أنوار القرآن الكريم في شهر القرآن: إن تكبيرات العيد أيضًا تعظيم لله ولشعائر الله.

وحول مشروعية تكبيرات العيد وفقه المصريين فيها، أضاف أن التكبير والحمد والشكر والثناء على الله تعالى يأتي بعد أيام الصيام وشهر رمضان مباشرة بل جزء منها، كما أنه شكر لله تعالى على أن هدانا إلى هذه الطاعة "الصيام" فعملناها كما طلبها منا، وهذه هي الهداية وهي هنا بمعنى التوفيق.

وأشار عاشور، إلى أن هناك بعضًا من الناس يحبون أن يحيوا ليلة العيد بالعبادة، و"نحن قلنا قبل ذلك لا أخصص عبادة في شعيرة، وإنما أخصص عبادة في شعيرة ومنفعة وخدمة للناس، بأن ننتشر ونخرج الزكاة والصدقات للناس لأن غدًا العيد، نعم أفرح الناس وأدخل عليهم السرور والمودة والألفة وأصلى ركعتين لله زيادة، وأكثر من فعل الخيرات وقيام الليل".

وحول صيغة التكبير في الاحتفاء بقدوم العيد وما يردده المصريون وهل هناك اختلاف بين ما يؤثر عن النبي- صلى الله عليه وسلم- وبين ما يقوله المصريون، قال عاشور: "لقد وردت صيغة التكبير عن سيدنا النبى- صلى الله عليه وسلّم- أنه قام بالتكبير قائلًا: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا. الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد، كما ورد أيضًا أن بعض الصحابة مثل سيدنا عبدالله بن عمر ازداد في بعض ألفاظ التكبير بمعنى زودها عما ورد من كلام سيدنا النبي.. وقال إن تكبيرات العيد هي نوع من أنواع ذكر لله تعالى ولك أن تزود فيها مادام أن هذه الزيادة تدخل في نطاق الذكر والشكر والحمد والتسبيح.. ومن ثم تكون هذه الزيادة مسموحًا بها.

يمين الصفحة
شمال الصفحة