الرئيس عبدالفتاح السيسي
أشادت الوفود الإفريقية المشاركة بمنحة ناصر للقيادة الدولية والتي تنظمها وزارة الشباب والرياضة حاليا، بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم 30 مليون جرعة لقاح للتطعيم ضد فيروس كورونا للأشقاء شركاء مصر في إفريقيا، بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي وتقديم كل أشكال الدعم الطبي للدول الإفريقية.
وأكدوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن هذه المبادرة تعكس مكانة مصر وريادتها في إفريقيا وحرص قيادتها السياسية على تعزيز التعاون مع دول القارة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية.
كما ثمنت الوفود الإفريقية بإعلان الرئيس السيسي باستعداد مصر تقديم كل ما لديها من خبرات وبإخلاص. للأشقاء في إفريقيا سواء للمشاركة أو التدريب أو التعليم أو تبادل الخبرات.
وأعربت عن أملها في الاستفادة من الريادة المصرية في المجالات الصحية ونجاح التجربة الوطنية في مكافحة فيروس كورونا.
وقالت الوفود إن مبادرة الرئيس الصحية تؤكد أيضا جهود مصر المستمرة النهوض بالقارة السمراء صحياً والمساعدة في التصدي لجائحة كورونا، كما أثنت الوفود الإفريقية على الرعاية التي توليها مصر للمواطنين في إفريقيا المقيمين على أرضها من علاج وتعليم وهذا ليس بغريب على مصر.
كما أشادوا برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لفاعليات الدورة الثالثة لمنحة ناصر للقيادة الدولية بمشاركة 150 شابا وفتاة من نحو 70 دولة في قارات آسيا وإفريقيا وأوربا وأمريكا اللاتينية والتي تؤكد اهتمام مصر بشباب القارة الإفريقية خاصة، كما لاحظ شباب إفريقيا الطفرة التي شهدتها علاقات مصر بإفريقيا خلال السنوات الثمانية الأخيرة.
وقال محمد هارون من دولة تشاد وممثل بلاده في المجلس الاجتماعى والاقتصادي بالاتحاد الإفريقي: “أنا كمواطن إفريقى فخور بمبادرة الرئيس السيسي لإفريقيا وليس هذا بغريب على مصر أم الدنيا ، كما أن تلك المبادرة تعكس اهتمام مصر بحوار الجنوب جنوب وبمساعدة إفريقيا التي تواجه مشاكل صحية”.
وأشاد هارون بالرعاية الصحية التي يتمتع بها أبناء تشاد في مصر، مؤكدا أنها أفضل من أى مكان آخر وأن علاج المواطن الإفريقي في دولة عربية أفضل وأقل تكلفة له عن أى دولة أوروبية، كما أن مصر لها أطباء متميزون في كل التخصصات.
بدوره وجه حمزة عمر عبد الوهاب مستشار وزير العمل في الصومال الشكر للرئيس السيسي على تلك المبادرة التي تؤكد حب القيادة المصرية لإفريقيا وحرصها على مساعدتها لتوفير الرعاية الصحية لمواطنيها.
وأضاف حمزة، أن الرئيس السيسي قائد كبير له حكمة ورؤية ثاقبة فقد أعطى الفرصة لشباب وفتيات إفريقيا للحضور إلى مصر للمشاركة في منحة ناصر الدولية كما تقدم مصر الرعاية الصحية الإفارقة على أرضها.
وأشار الطالب كوسيه من غانا إلى أن مبادرة الرئيس تعكس اهتمام مصر بتطوير العلاقات المصرية الإفريقية لتعود إلى مكانتها التاريخية بدعم ورعاية دول القارة. من ناحيته أكد بيتر هونجولى من تنزانيا ترحيب شعب بلاده وكل إفريقيا بمبادرة الرئيس السيسي ، مبينا أن إفريقيا بحاجة إلى فرص أكبر للتدريب وإمكانيات طبية لمواجهة الظروف التي تواجهها وهو ما سارعت إليه مصر بتوفير المنح الدراسية والطبية لدول القارة ، معربا عن سعادته لزيارة مصر لأول مرة ومشاهدة نهر النيل.
كما وصف هنيبال الصغير من ليبيا، وأصغر مرشح لمجلس النواب في بلاده - 26 عاما - مبادرة الرئيس السيسي بالإيجابية وتعكس مواقف مصر القومية تجاه إفريقيا وأمنها العربية ودائما ما تكون هي السباقة لتحقيق الاستقرار لكل الأشقاء.
وقال هنيبال إن مصر هي صمام الأمان لإفريقيا وهما جسد واحد ودائما ما تحرص مصر على تعزيز التعاون بمختلف المجالات مع إفريقيا وكل الدول العربية، كما أن هذه المبادرة مهمة لإفريقيا للاستفادة من خبرات مصر خاصة في مجالات التدريب والبحوث والدواء، وثمن تمتع الجنسيات الأفريقية والعربية في مصر بالرعاية الصحية المتميزة بما يعكس اهتمام مصر بأشقائها.