الوفد الفلسطيني المُشارك بمنحة ناصر: مصر الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية

أشاد الوفد الفلسطيني المُشارك في فعاليات منحة ناصر للقيادة الدولية -والتي تنظمها وزارة الشباب والرياضة تحت رعاية رئيس الجمهورية- بدور مصر المحوري والمهم لدعم القضية الفلسطينية على مختلف الأصعدة العربية والدولية والإقليمية ومساندتها لأبناء الشعب الفلسطيني، وتقديم كل أشكال الدعم لهم؛ لمساعدتهم على مواجهة الظروف الصعبة التي يتعرضون لها.

 

كما أعرب أعضاء الوفد الفلسطيني بمنحة ناصر عن تقدير الشعب الفلسطيني لجهود مصر أيضًا لرأب الصدع الفلسطيني وتوحيد أبناء فلسطين على قلب رجل واحد، وذلك من خلال رعاية مصر الحوار الوطني بين مختلف الأطياف الفلسطينية، مؤكدين أن مصر الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية.

 

 

وأشار الوفد الفلسطيني إلى أهمية اللقاءات والفعاليات التي شارك فيها الوفد لاطلاع شباب وفتيات 4 قارات بالمنحة على أحدث مستجدات القضية الفلسطينية، وكذلك التعرف على الجمهورية الجديدة في مصر، وأهم مشروعاتها القومية من خلال الزيارات الميدانية التي قامت بها الوفود المشاركة بالمنحة.

 

وقالت مجادة هاشم من الضفة الغربية: "لم أشعر أبدًا بأي غربة وأنا بين أهلي من أبناء شعب مصر والتي لها فضل كبير علي شخصيًا وللمرة الثانية أشارك بمنحة ناصر للقيادة الدولية بالقاهرة عاصمة العرب".

 

كما أثنت مجادة على الدور القومي الذي تقوم به مصر وبدعم خاص من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي لم يتأخر أبدا عن دعم أبناء الشعب الفلسطيني سياسيًا و اجتماعيًا، ولم تتأخر مصر عن تلبية طلبات الفلسطينيين وقافلة المساعدات التي قدمتها مصر للفلسطينيين بتوجيهات من الرئيس السيسي وكذلك مبادرة إعمار غزة والتي لاقت فرحة كبيرة لدى الفلسطينيين وهم خير شاهد على ذلك.

 

كما أشارت مجادة من نابلس إلى أنها قامت بحملة توعية بمنحة ناصر في عدد من الدول العربية والإفريقية، باعتبارها إحدى طالبات المنحة في دورتها السابقة، وسبق وزارت مصر وشاركت في المنحة في نسختها الثانية، مضيفة: "قمت خلال الحملة كذلك بالتعريف بمنحة ناصر للقيادة في إحدى فعاليات الهلال الأحمر في فلسطين، مع عدد من الشباب الفاعل بالمجتمع هناك".

كما أضافت قائلة: "مصر لها دور كبير في تكوين شخصيتي، فقد جئت إلى مصر لأول مرة في عمر الـ18 عامًا ثم شاركت في فعاليات عديدة بمصر".

 

من جهته، قال الليث شولي من نابلس: "مصر لم تتوان أبدا في تقديم النصح والدعم للأشقاء الفلسطينيين وتنظيم جلسات للحوار الوطني الفلسطيني لتوحيد الصف وإنهاء الانقسام، فضلا عن تحركاتها على المستوى الإقليمي والدولي لإحياء القضية الفلسطينية والدفع نحو تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط.. من خلال منحة ناصر للقيادة، التي تنظمها وزارة الشباب برئاسة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة تعرفنا على شباب فاعل في المجتمع من جنسيات مختلفة، وتبادلنا الخبرات مع شباب العالم حول سبل إعداد القائد الشاب وتبادلنا الأفكار حول القضايا التي تهم الشباب".

 

بدوره قال رامي أمان من غزة: "تعرفت من خلال المناقشات مع الشباب المشارك في منحة ناصر خاصة الوفد المصري على تجربة مصر الاقتصادية ونهضتها الحديثة وهي تدخل إلى الجمهورية الجديدة وعلى مشروعاتها القومية".

 

وأشاد بمواقف مصر القومية لمساعدة الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة وطرحها على المجتمع الدولي والإقليمي والعربي وتنسيق المواقف بين الفلسطينيين، مناشدًا الشعب الفلسطيني بكل طوائفه على توحيد الصف أمام عدوهم المُشترك".

يمين الصفحة
شمال الصفحة