وزير الخارجية
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر والمملكة العربية السعودية تبذلان جهدًا كبيرًا لتأكيد الاستقرار في المنطقة، وأهمية أن يأتي ذلك الاستقرار بما يخدم شعبي البلدين في إطار التطوير والتنمية المشتركة، وذلك يتضح من خلال الجهود المبذولة من كلا البلدين، وأن هذا التنسيق له ثماره في قدرة البلدين على الاطلاع بمسؤولياتهما.
وأضاف وزير الخارجية في تصريحات لقناة العربية، أنه على المستوى الإقليمي تأتي القضية الفلسطينية في صدارة القضايا، والأزمة الليبية والملف السوري، والقضاء على الإرهاب، والتنسيق القائم فيما يتعلق بإفريقيا.
وتابع شكري بأن التطورات الاقتصادية العالمية بعد الجائحة العالمية، وتداعياتها بين البلدين تأتي ضمن الأولويات بين المملكة العربية السعودية ومصر.
وأردف شكري بأن كل مناسبة تجمع قيادتي مصر والسعودية، هي مناسبة مهمة للتنسيق القائم واستعراض أوجه التعاون الثنائية بين البلدين ومواجهة التحديات التي تواجه البلدين والمنطقة.
وأوضح سامح شكري أن أهمية دفع الجهود المشتركة، تأتي لمواجهة التحديات والارتقاء بالعلاقة الثنائية إلى المستويات التي يطمح إليها شعبى البلدين، فضلا عن قدرة البلدين على الاضطلاع على مسؤوليتهما والقيام بالإجراءات والسياسات بشكل منسق.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمطار القاهرة، أمس الإثنين، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة، الذي يحل ضيفًا عزيزًا على وطنه الثاني مصر في زيارة تستغرق يومين.
وأوضح السفير بسام راضي، متحدث رئاسة الجمهورية أنه من المنتظر أن تتضمن الزيارة عقد مباحثات ثنائية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستتناول مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.