مصر تجرى اتصالات مكثفة لاحتواء الوضع بغزة والعمل على التهدئة

تُجرى جمهورية مصر العربية اتصالات مكثفة على مدار الساعة بُغية احتواء الوضع فى غزة والعمل على التهدئة والحفاظ على الارواح والممتلكات، وذلك بحسب بيان عاجل صادر عن وزارة الخارجية المصرية.

 

يذكرأن، قالت منى عوكل مراسلة "إكسترا نيوز" بقطاع غزة، إن وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت منذ قليل الحصيلة النهائية حتى الآن من الغارات الإسرائيلية على الفلسطينيين أسفرت عن 10 شهداء وأكثر من 100 مصاب، ومن الشهداء طفلة في عمر الـ 5 سنوات، وسيدة تبلغ من العمر 23 عاما.

 

وأضافت منى عوكل خلال مداخلة مع القناة، أن الغارات مازالت مستمرة وتتمركز في المناطق الحدودية، بالإضافة إلى بعض الأماكن في محافظة قطاع غزة، مشيرة إلى أنه كان هناك استهداف لشقة سكنية ودراجة نارية، وبعض الأشخاص اللذين يقفون في الشوارع.

 

وتابعت: "وزارتا الصحة والداخلية في قطاع غزة أعلنتا عن رفع درجة الطوارئ، كما أن كافة الطواقم الطبية في جميع المستشفيات في حالة طوارئ ومن المنتظر أن يتم تراجع هذه الغارات، موضحة أن ما يطمئن أهالى قطاع غزه ما نشر على لسان مصادر مصرية من تدخل الجانب المصرى الآن لوقف هذه الغارات، والتي تجرى على أعلى المستويات، والآن قادة الفصائل يتحدثون عن أن الجهود المصرية لم تتوقف حتى اللحظة، وكالعادة مصر هي التي تتدخل في الوساطة بين الجانبين.

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، قصفت طائرات الاحتلال الحربية بصاروخين شقتين سكنيتين في الطابق السابع بـ"برج فلسطين" في حي الرمال غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد المواطن تيسير محمود الجعبري وإصابة آخرين، إضافة إلى مركبة في حي الشجاعية شرق غزة، ما أدى إلى استشهاد اثنين في المركبة بينهم طفلة هي ألاء قدوم البالغة من العمر خمسة أعوام.

 

كما أصيب عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال في غارة شنتها طائرات الاحتلال على بلدة الفخاري شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، إضافة إلى استهداف موقعين على الأقل شرق المدينة، ما أدى إلى اشتعال النيران فيهما وإلحاق أضرار.

 

وقصفت دبابات الاحتلال مواقعا شرق بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون شمال القطاع، إضافة إلى وسط قطاع غزة، ومنطقة "شراب العسل" شرق خان يونس جنوب القطاع، ما أوقع أضرارا في منازل وممتلكات المواطنين المجاورة.

 

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على القطاع، حيث تجوب طائرات الاستطلاع مختلف أجواء غزة، فيما الطائرات الحربية تجوب الأجواء بين الفينة والأخرى.

يمين الصفحة
شمال الصفحة