محكمة الاسرة
" عمليات نحت وشد وفيلر وبوتوكس وتصغير أنف حتى تحولت إلى دمية بسبب حب زوجى للتغير 9 عمليات تجميل وفى النهاية زوجى أفتعل خلافات معى وهجرنى منذ 12 عاما وتخلف عن الإنفاق على، ورفض رعاية طفله، وتزوج على دون علمى لاكتشف بالصدفه بعد زواج دام 8 سنوات".. كلمات جاءت على لسان أحدى الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة بعد إقامتها دعوى قضائية للحصول على الطلاق للضرر، واتهمت زوجها بالتسبب لها بالضرر المادى والمعنوى وفقًا للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التى تقدمت بها.
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" زوجى سرق مصوغاتى ومنقولاتى وحقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج والتى تصل لـ 600 ألف جنيه، بخلاف مؤخر الصداق البالغ 300 ألف، والمصوغات الذهبية المقدرة بـ 117 ألف جنيه، وامتنع عن سداد نفقات طفله طوال العام الذى هجرنى به وتركنى معلقة".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" كان زوجى دائم التنمر على، حرمنى من العيش بشكل طبيعى وحولنى إلى دميه، كنت دائما أخشى من الموت بسبب إصراره على خضوعى لعمليات تجميل، لأعيش فى جحيم، بعد خيانته لى عدة مرات، ثم زواجه دون علمي".
وأضافت الزوجة بدعواها: "عندما يقوم بخيانتى يحملنى أنا المسئولية، ويهددنى بالنفقات، لأصبر طويلًا لعله يعود عن تصرفاته الجنونية وإهانته لى والذل الذى رأيته على يديه، ولكنه كان دائما يزداد فى عنفه، فلم أجد من ينقذنى غير دعوى الطلاق والحبس بمتجمد النفقات، بخلاف دعوى التبديد، بعد أن كاد أن يتسبب فى موتى بسبب تسلطه وعنفه، والمحاولة بشكل قانونى لاسترداد حقوقى، بعد أن شعرت كالمتسولة وأنا أبحث عن حقوقى بسبب تعنته".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.