قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إن مناسبة اليوم حيث الاحتفال بالمولد النبوي الشريف مناسبة طيبة؛ للتأمل في جوهر ومقاصد رسالته السمحة، وأن نكون جميعًا على دربه القويم، فكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا وأصفاهم نفسًا وأحسنهم معاملة، فكان خير الناس لأهله وأصحابه.
وأضاف السيسي خلال احتفالية المولد النبوي الشريف، أننا تعلمنا من الخلق العظيم في سيرته أن مجمل حياته كان ترجمة لأخلاق وقيم القرآن الكريم، ومن أهم الدروس المستلهمة منه هو مواجهة الصعاب والتحديات بعمل دؤوب لا ينقطع، بلا كلل أو ملل حتى نستنفذ جميع الأسباب والفرص المتاحة، مُشيرًا إلى أننا نسير الآن في طريق التنمية والبناء وهي مرحلة غاية الأهمية قوامها العمل والإنتاج للوصول إلى آفاق جديدة.
وحذر الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من خطورة الشائعات على المجتمع المصري، مشددًا على ضرورة الانتباه إلى ضعاف النفوس الذين يسعون لإثارة الفتن والأكاذيب، معقبًا: يتعين علينا إلى خطورة بث الشائعات، فهي جريمة ضد أمن المجتمع وصاحبها أثم في حق نفسه ودينه ومجتمعه ويتعين علينا جميعا الانتباه إلى ضعفاء النفوس بهدف الهدم والافساد الذين لا يسعون إلى النقد البناء بهدف التعمير والإصلاح.
وأقيمت احتفالية المولد النبوي الشريف، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية والوزراء وكبار رجال وقيادات الدولة، وشخصيات حكومية وسياسية ودينية.