الرئيس يؤكد على أهمية استلهام القيم النبوية في مواجهة التحديات.
السيسي يدعو إلى إحياء "مئوية محمدية" لتجديد الأخلاق والقيم

ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، الذي يتزامن مع مرور 1550 عامًا على ميلاد النبي محمد، صلى الله عليه وسلم ركزت الكلمة على أهمية إحياء القيم النبوية في حياتنا المعاصرة.
احتفال فريد بمناسبة مرور 1550 عامًا
أكد الرئيس السيسي على أن احتفال هذا العام له خصوصية نادرة، فهو يمثل "مئوية محمدية" لا تتكرر إلا كل مئة عام وأشار إلى أن هذا الحدث ليس مجرد مناسبة تقليدية، بل هو فرصة لإعادة إحياء القيم والمبادئ التي جاء بها النبي.
وشدد الرئيس على أن الاحتفال بالمولد النبوي يجب أن يكون دافعًا حقيقيًا لتجديد منظومة الأخلاق في المجتمع وذكر عدة أمثلة لتطبيق هذه القيم:
إكرام الطفولة والمرأة: العناية بهما، واكتشاف مواهب الأطفال، ودعم المرأة.
الصدق والأمانة: التأكيد على أهمية الصدق في القول والفعل.
مواجهة التطرف: التصدي بكل قوة للغلو، والتطرف، والعنف.
العلم والوفاء للوطن: الاهتمام بالعلم والبحث العلمي، والحفاظ على الوطن.
التزام الدولة بتعزيز القيم الأخلاقية
أكد الرئيس السيسي على أن الدولة المصرية ملتزمة بتحفيز جميع مؤسساتها، الدينية والتعليمية والإعلامية، للعمل بجد من أجل ترسيخ هذه القيم الأخلاقية ويهدف هذا التوجه إلى بناء الإنسان على أساس الفكر والعلم والإبداع، مع المحافظة على الارتباط الروحي بالله.
رسالة طمأنة للشعب المصري
في ختام كلمته، وجه الرئيس رسالة طمأنة للشعب المصري، مؤكدًا على أن الدولة على يقظة تامة لما يدور حولها من تحديات وأكد أن مصر ستبقى "أرض الأمان والسلام والعزة" بفضل شعبها وقدراتها الذاتية. وجدد الرئيس تهانيه للشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بهذه المناسبة.