الكاظمي
صرح اليوم الخميس، رئيس حكومة تصريف الأعمال في العراق مصطفى الكاظمي، أن الحل السياسي في بلاده يتمثل في العودة إلى طاولة الحوار والنقاش ووضع الخلافات جانبًا والحديث بكل صدقٍ وأمانة للخروج بحلولٍ واقعية تنهي هذه الأزمة السياسية.
وأكد الكاظمي - في بيان نقلته قناة (السومرية نيوز) العراقية - إن "هذه الحكومة رغم الظروف السياسية الصعبة والظروف الاقتصادية الأصعب ورغم غياب الموازنة مضت بثبات في رؤيتها وتغلّبت على كثيرٍ من العراقيل، وهي مستمرة في ذلك دون كللٍ أو ملل"، لافتا إلى أن العراق بحاجة إلى حكومة وإلى موازنة، ومن غير المقبول غيابها كل هذه المدّة.
وأضاف أن هذه الظروف وهذا الانسداد يجب أن يُحلّ ويجب أن ينتهي، لأجل العراق والعراقيين، ولأجل بناء الدولة ومؤسساتها، مشيرا إلى أن الأزمة حاليا هي أزمة ثقة، ولا تُستعاد أو تُرمم إلا بالحوار الصريح البنّاء.
وأوضح الكاظمي أن الحل هو العودة إلى طاولة الحوار والنقاش، ووضع الخلافات جانبًا والحديث بكل صدقٍ وأمانة؛ لنخرج بحلولٍ واقعية تنهي هذه الأزمة السياسية، مضيفا "قدرنا أن نتفاهم ونتعاون ونلتقي ونتحاور، نحن أبناء بلدٍ واحد، ومسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية الحفاظ عليه وعلى مقدراته، وتحمل المسؤولية الكاملة في هذه اللحظة التاريخية".
وطالب مسؤولي المحافظات تحمّل مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية، مشيرا إلى أن لديهم صلاحيات معالجة أي خلل وفق السياقات القانونية والتوجيهات المقدمة لهم.
وأشار إلى أن العالم تغيّر ومفاهيم العلاقات السياسيّة والاقتصادية تغيّرت لصالح التنمية والتعاون، وهذا ما نقوم به عندما نبحث عن شركاء لنا، ونتعاون معهم لتنمية بلدنا، وتأمين احتياجات أهلنا كافة.
ولفت الكاظمي إلى أن العراق يحظى اليوم بثقةٍ كبيرة، وله وزنه وحضوره، "نحاول استثمار هذه الخصوصية، وهذه الفرصة، خدمةً للعراق والعراقيين".