قال الدكتور مصطفى مدبولي ، إن البنك الدولي توقع تحقيق مصر معد نمو عام 2023 | 2022، كأعلى معدل نمو بين أهم اقتصاديات ناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن الدولة المصرية في حاجة لخطة استصلاح زراعي لا تقل عن 150 ألف فدان سنويًا ، لسد احتياجات المواطنين من القطاع الزراعي، متابعًأ أن وضع خارطة طريق للاقتصاد يستلزم التعرف على التحديات التي نواجهها.
وأوضح ان الدولة نجحت في استصلاح 77 ألف فدان في المتوسط في المقابل كان المفروض نستهدف 150 ألف فدان، مؤكدًا أن السنوات الماضية شهدت التعدي على الآلاف من الكيلو مترات من الأراضي الزراعية التي أثرت بدورها على جودة الأر اضي وتأكلها بشكل كبير.
وأكد: "نرصد مخاوف المواطنين الحريصين على بلادهم والمؤتمر سيجيب عنها"، متابعًا أن المؤتمر الاقتصادي 2022 مصر، يأتي في ظل ظروف اقتصادية لم تشهدها دول العالم منذ 80 عامًا، متابعا أن الحكومة تتابع كل ما يكتب عن مصر داخليا وخارجيًا وعربيًا، ونتابع البرامج الحوراية وآراء المواطنين عبر السوشيال ميديا.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي ، رئيس الوزراء، إن الدولة تبنت بعض من برامج الاسكان القومي في محاولة لحل أزمة الاسكان، لكن ظل حجم الإسكان المنتج لا يكفي المطلوب من احتياجات المواطنين من الإسكان.
وأكد أن مشكلة المناطق العشوائية الغير آمنة والغير مخططة استفحلت ، بالتالي نتج نسيج عمراني غاية في العشوائية، مؤكدًا أن التعداد السكاني لمصر زاد 60 ميلون نسمة خلال 35 عامًا.
وذكر أن الاستثمارات في قطاع الصناعة قبل 2011 كانت لا تزيد عن 6 مليار دولار في السنة، وكلن حدثت قفزة حقيقة في أخر 5 سنوات بالتزامن مع بدأ تنفيذ المشروعات القومية بمشاركة القطاع الخاص في عملية الصناعة مع الدولة.
وأضاف أن قطاع الصناعة تراجع من الاستثمارات المنفذة من 22% إلى 10 % خلال السنوات الخمس، مؤكدًا أن مؤتمر 1982 أكد أن الاسكان الشعبي وهو الجزء الرئيسي من المشكلة السكنية لم يحظى من نصيبه من الاهتمام الاقتصادي للدولة.
وأوضح أن حكومات الدول المتقدمة اقتصادية تصارع من أجل الناجة من هذه الازمة، ومصر جز من دول العالم، لذلك رأت القيادة السياسية تدشن المؤتمر الاقتصادي مصر 2022 ، لمناقشة الوضع الاقتصادي في مصر والخروج بخارطة طريق واضحة للاقتصاد المصري خلال الفترة القادمة .
وأكد أن خارطة طريق تعمل على محورين، وهما: الخروج من الازمة الاقتصادية العالمية والتعافي منها، بالإضافة إلى طرح حلول لبعض المشاكل المزمنة الموجودة في مصر، وتحتاج إلى تحرك على المدى المتوسط وطويل الأجل، جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الاقتصادي مصر 2022.