نشر الإعلامي والنائب البرلماني مصطفى بكري، رسائل تحذيرية من الخروج يوم 11 / 11 المقبل، وذلك عبر حسابه بموقع التغريدات تويتر، مشيرا إلى أنها دعوات إخوانية مضللة، تريد هدم استقرار الدولة.
وقال "بكري"هل تعرفون معنى دعوة ١١/١١ التي أطلقها الخونة الإخوان لتخريب مصر، ١١/١١ تعني إشارة رابعه ، الشارع المصري سيلقنهم درسا لن ينسوه، وفرصه نتعرف على الخلايا النائمة، إن كانت لديها الجرأة على الخروج، الخونة يعرفون أن الشعب المصري العظيم أن يستجيب لدعوتهم التخريبية، ولكن الهدف إنهاك الدولة، الشعب المصري متمسك بقيادته، وسيكمل مشروعه الوطني رغم أنف الكارهين.
وتابع الإعلامي مصطفى بكري: "أقول للخونة المرتزقة الذين تحميهم وتحركهم أجهزة استخبارات أجنبية، مصر تلفظكم ، والشعب المصري يحتقركم ، ولجانكم الإلكترونية شعارها الكذب وتزييف الحقائق، وانحازوا لثورة الشعب في ٣٠ يونيو وأفسدوا مخطط الشرق الأوسط الجديد ، فجن جنون أمريكا وعملائها ، فقرروا الانتقام من الشعب ومؤسسات الدولة، وفقدوا رشدهم بعد أن ضاعت أحلامهم ، فراحوا يستغلون معاناة الناس ويحرضونهم على الدولة، غباء مستحكم ، وسقوط مدوي".
واستكمل النائب البرلماني: "دعاة ١١/١١ خونة وفوضويون ومرتزقة ، يسعون إلي تخريب الوطن، ينفذون أجندة تستهدف أمن البلاد واستقرارها، مساكين لا يعرفون الشعب المصري وحرصه على وطنه، حكموا وفشلوا، ولو استمروا لضاع الوطن وتمزق كيانه، جيش مصر العظيم وشرطته الباسلة الدرع المدافع عن الوطن وهويته، أجهضوا المخطط".
واستكمل عضو البرلمان: "نعرف أنهم أعدوا فيديوهات مفبركة عن تجمعات وحشود لا أصل لها، وهي استغلال لمظاهرات سابقه، ونعرف أن الضيوف الذين سيتحدثون معهم هاتفيا من مواقع الأحداث، هم ليسوا سوي خونه وموجودون في الخارج، الشعب المصري لن تنطلي عليه أكاذيبهم، المصريون يعرفون أنهم لو خرجوا، سيحل الخراب بوطنهم، وينهار الاقتصاد، وتتوقف السياحة، وتغلق البنوك أبوابها، وينتشر البلطجية في كل مكان، ينهبون ويسرقون ويقتلون ، وتنتشر الفوضى، وتعود البلاد إلى سيناريوهات أخطر من ٢٥ يناير، ولذلك سيكون رد المصريين علي الخونة حاسما.
واختتم بيانه: "يجب أن يعرف الجهلاء الخونة أن مصر غضبه علي الانكسار، وليعلم سادتهم أن ما يجري ضد الوطن من خلف ستار، نعرفه ونعرف من يقف خلفه، موتوا بغيظكم، المصريون سيتحملون تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، وهم ملتفون حول قيادتهم، لأنها تعرف جيدا حقيقة أهدافكم".