صورة تعبيرية
رفعت سيدة دعوي ضم حضانة أولادها الثلاثة، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، اتهمته فيها باحتجاز أطفالها بمنزله ورفض تمكينها من رعايتهم، أو التواصل معهم هاتفيا طوال الشهور الماضية، والتسبب لها بالضرر المادي والمعنوي.
أكدت الزوجة في دعواها المقدم أمام محكمة الأسرة: «زوجي طوال 10 سنوات تركني معلقة، لأعيش في جحيم بسبب رفضه الإنفاق ومساعدتي في تربية أولاده، وفوجئت مؤخرا بظهوره والمطالبة وزوجته الجديدة بحضانة الصغار».
وأكملت الزوجة: «ربنا ينتقم منه، دمر حياتي وتسبب بتدهور حالتي الصحية والنفسية بسبب ضغطه على واستخدامه أولادي لابتزازي، وعندما شكوته لاحقني بالاتهامات الأخلاقية لينال من سمعتي ويسقط حقي في الحضانة، لأعيش في جحيم بسبب جبروته، بعد أن تذكر فجاءه أنه أب رغم أنه ترك أولاده سنوات طويلة دون رعاية رغم أنه ميسور الحال هو وأسرته»
كما تابعت: «زوجي يتقاضى مئات الآلاف من الجنيهات كأرباح وكلنه تخلف عن الإنفاق على أطفاله وهجرنا، مما دفعني بإقامة دعاوى حبس ضده، والمطالبة بنفقات وأجر المسكن ومتجمد النفقات، بعد نشوب خلافات بيننا، ليقوم باحتجاز الأطفال لديه ليعاقبني ويدفعني للتنازل عن حقوقي بسبب رفضه تحمل المسؤولية، وتعدي علي بالسب والضرب برفقة زوجته، وأقدم بعدها على تشويهه سمعتي والإساءة لي».