نهائي مونديال سجن صاحبه 50 عامًا.. شاهد

يعد مواسيير باربوزا ، أحد أفضل الحراس في تاريخ البرازيل، لكنه لم يظل في القمة كثيرًا بسبب خطأه الشهير ، في نهائي كأس العالم 1950 ، أمام منتخب اوروغواي، وبحضور 200 ألف متفرج في ملعب ماركانا ، خسر منتخب البرازيل نهائي المونديال ، وتم تحميل الحارس الخسارة بسبب الخطأ .

وكان باربوزا ، قبل هذه المباراة احد العملاقة في الحراسة ، ويرهب المهاجمين قبل أن يلمسوا الكرة ، وأكثر من ذلك لا يرتدي قفازات على عكس جميع الحراس .

وعاش باربوزا، حياة تعيسة بعد مونديال 1950، واعتبره البعض أنه تسبب في بكاء 200 مليون برازيلي ، وبعد ذلك عمل في ملعب ماراكانا ودعى اصدقاءه إلى حفل شواء .

عندما وصلوا إلى منزله وجدوه يشوي القائمين والعارضة من ماراكان الذي شهد كارثة الخسارة ، حاول بعد ذلك الاندماج في عالم كرة القدم .

وذهب إلى معسكر البرازيل قبل نهائيات كأس العالم 1995 ، لكن منعه ماريو زاغالو خوفًا من "النحس" الأمر الذي تسبب في بكائه ، وكتب مواسيير باربوزا: "عقوبة السجن القصوى في البرازيل 30 عامًا ، أنا مسجون منذ 50 عامًا".

يمين الصفحة
شمال الصفحة