شركة بوبا جلوبال تكشف عن خطط 55% نحو تغيير مقرات العمل

صرحت شركة بوبا ايجيبت للتأمين خلال الساعات القليلة، عن صدور نتائج النسخة الثالثة  لدراسة مؤخراً «بوبا جلوبال» للحالة الصحية لدى المديرين التنفيذيين «Bupa Global Executive Wellbeing Index»، والذي يسلط الضوء على أحدث مستجدات ومتطلبات سوق العمل المصري. ويقوم التقرير بتحليل التأثيرات المستمرة لجائحة كورونا على المديرين التنفيذيين حول العالم، وأثر ذلك على الوضع الإقتصادي الراهن في مصر وما له من تأثير على إعادة صياغة نماذج العمل الحالية.

لذا يستعرض لكم موقع "الحصاد"، من خلال السطور التالية، في تقرير اليوم، دراسة "مؤشر بوبا جلوبال للمديرين التنفيذيين" تكشف عن خطط 55% من صانعي القرار المصريين نحو تغيير مقرات العمل

 

يحرص قطاع عريض من العاملين داخل المؤسسات الحكومية، بالبحث عن أفضل الطرق، التي تساعدهم على تغيير مسار عملهم من أجل قضاء وقت أطول مع عائلاتهم، وأصدقائهم، ومن أجل راحتهم، ويعتقد 51% منهم أن العمل من المنزل يزيد من معدلات إنتاج الفرد. فقد غيرت جائحة كورونا من ظروف عمل الأفراد وظهرت إتجاهات جديدة ومتطلبات مختلفة في شكل بيئة العمل والتي تركز في المقام الأول على رفاهية الموظفين وصحتهم النفسية والعقلية.

 

 

 

من جهته علق الدكتور محمد  بزى  العضو المنتدب لشركة  بوبا للتأمين بمصر، في حالة  تقديم المزيد من التقدم والعمل على الاختلاف لبعض  التحديات الإقتصادية  وزيادة معدلات التضخم في مصر، هناك عددا من الشركات تساهم في تجد الأهداف الجديد ليكون على المستوى المؤسسي فيما يتعلق برفاهية الموظفين وصحتهم النفسية والعقلية، وذلك لمساعدة الشركات على النمو. وأضاف أنه مازال هناك المزيد من الخطوات التي يمكن إتخاذها حتى لا يتم إعتبار مشاكل الصحة النفسية شئ يدعو للخجل وحتى لا يحجم الموظفون عن طلب المساعدة النفسية، الأمر الذي كان له بالغ الأثر على شعور الموظفين بالإرهاق والتوتر، وإنخفاض الحالة المزاجية."

 

تغيرات في قيم الشركات: إتجاه متزايد نحو ساعات عمل مرنة والعمل الحر

من المقرر تظهر أخر نتائج الأبحاث، على وجود المزيد من الإتجاهات المختلفة،  حيث يسعى عدداً كبيراً من المديرين التنفيذيين نحو هذا الإتجاه. فواحد من أصل خمسة (20%) يفكر في الإتجاه إلى مجال الإستشارات أو العمل الحر، بينما يفكر )11%( منهم في تغيير مجال العمل ككل. وقد يقوم (9%) منهم بتقديم إستقالتهم والبحث عن فرصة عمل جديدة، في حين أن عدداً قليلاً منهم حوالي (6%) صرح بأنه قد يتحول من وظيفة بدوام كامل إلى وظيفة بدوام جزئي، وبينما يفكر (6%) منهم في التقاعد