الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، صرح أن الإنسان إذا مات إكلينيكيا دون خروج الروح، لا يترتب عليه عدة أو توريث.
وفي حديث تلفزيوني له مع الاعلامية إنجي أنور، لفت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر إلى أنه يرفض تبرع الشخص بأعضاء جسده بعد وفاته؛ لأن جسد الإنسان حرمة ولا يهب ولا يبيع إلا ما يملك وفقًا للشرع.
وعلق "كريمة" قائلا: "الجسد ملك لله تعالى، والله استودع الإنسان هذا الجسد وأصبح مؤتمنًا عليه"، مستشهدا على كلامه بقوله تعالى: "إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا"، وقوله: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"، وقوله: "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما".
واختتم العالم الأزهري: "نقل الأعضاء الآدمية لا يكون إلا في الموت الإكلينيكي وليس الشرعي"، مضيفًا: " بعد 6 ساعات من وفاة الإنسان غير ممكن نقل الأعضاء، لأننا بذلك نعتدي على جسد آدمي بنقل الأعضاء قبل تمام خروج الروح، هي جناية عمدية، إذا أقرها المجتمع فإنها بمثابة قتل للنفس البشرية وإتجار بالبشر".