الإدارة المركزية للوحداث الأثرية: نهتم التراث الإنساني العالمي وليس المصري فقط

كشف الدكتور حمدي همام رئيس الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية، تفاصيل ضح التفاصيل إعادة 176 عملة أثرية للسعودية والعراق والأردن، موضحًا أنّ الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية تضم 50 وحدة أثرية موجودة في جميع المنافذ المصرية الجوية والبرية والبحرية، مهمتها الأولى منع تهريب التراث الحضاري المصري خارج البلاد.

وأضاف همام برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وهدير أبو زيد: "لا نهتم بالتراث الحضاري المصري فقط، ولكن نهتم بالتراث العالمي والإنساني، ومثلما نطالب باسترداد آثارنا التي خرجت من مصر بطرق غير مشروعة، فإننا نقوم بمبادرات تسليم الآثار التي تخص الدول الأخرى وتم ضبطها عبر المنافذ المصرية".

وتابع رئيس الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية، أن الإدارة المركزية تفتش ما يتم العرض عليها من كل ما هو صادر ووارد إلى برد من حيث البضائع والطرود البريدية والمتعلقات الشخصية للركاب، وبالتالي فإن هذه القطعة تم ضبطها في الفترة من 2020 حتى عام 2022، منها داخل وخارج مصر في منافذ مختلفة على مستوى الجمهورية.

وأشار، إلى أنه يتم إخفاء القطع الأثرية داخل المتعلقات الشخصية أو الحقائب أو الطرود البريدية من أجل تهريبها للخارج أو الداخل، لافتًا إلى أنّ مصر انضمت إلى اتفاقية اليونيسكو التي أقرها المؤتمر العام الذي انعقد في باريس عام 1970 حيث إنها ملزمة بتطبيقها من أحل منع تهريب القطع الأثرية.

وواصل: "في حالة الضبط، نقوم بمخاطبة سفارة الدولة التي تنتمي إليها القطعة من أجل تحديد انتمائها لتراثها الحضاري من عدمه، وإذا تم التأكيد على ذلك، يتم مصادرة القطعة وتسليمها للمتحف المصري انتظارا لتسليمها للدولة المعنية في احتفالية مثل الاحتفالية التي تمت بالأمس".

يمين الصفحة
شمال الصفحة