الرئيس السيسي
وقع الرئيس عبد الفتاح السيسي على كلمته المسجلة في دفتر الشرف الخاص بوزارة الدفاع الأمريكية، وذلك في أثناء لقاء الرئيس السيسي مساء الأربعاء، مع وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، وذلك بمقر البنتاجون في واشنطن.
السيسي يحضر مأدبة عشاء بالبيت الأبيض للزعماء الأفارقة المشاركين في القمة الأمريكية الإفريقية
السيسي يزور البنتاجون.. ووزير الدفاع الأمريكي يؤكد على جهوده لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط
وجاءت الكلمة كالتالي:
كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في سجل الشرف الخاص بوزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون.
بسم الله الرحمن الرحيم
إنه لمن دواعي سروري اليوم زيارة مقر وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، الصرح الذي يمثل إحدى أعرق المؤسسات العسكرية على مستوى العالم، كما يسعدني الالتقاء بـأوستن لويد، وزير الدفاع الأمريكي، وبهذه المناسبة وبصفتي رئيس لجمهورية مصر العربية أؤكد حرصي على ترسيخ العلاقات التاريخية المتميزة التي تربط مصر بالولايات المتحدة، لما فيه صالح الشعبين المصري والأمريكي، وأتطلع إلى أن تمثل زيارتي الحالية خطوة جديدة على طريق توثيق الروابط التي طالما جمعت بين بلدينا وتعزيز التعاون الثنائي المشترك في كافة المجالات، لما فيه صالح شعبينا ودولتينا.
مع خالص الشكر على حفاوة الاستقبال، وأصدق التمنيات للولايات المتحدة الصديقة بكل الخير والسلام والرفعة ومزيد من التقدم والازدهار.
في سياق متصل، حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي، مأدبة عشاء بالبيت الأبيض للزعماء الأفارقة المشاركين في القمة الأمريكية الإفريقية، بدعوة من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد التقى اليوم في واشنطن مع أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي.
وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية الأمريكي رحب بزيارة الرئيس إلى واشنطن، والتي تأتي في إطار دعم مسيرة العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين على نحو بناء وإيجابي، مؤكدًا التزام الإدارة الأمريكية بتعزيز أطر التعاون المشترك مع مصر في مختلف المجالات، ودعم جهود مصر الحثيثة في السعي نحو تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول مجمل القضايا الإفريقية في ضوء القمة الأمريكية الإفريقية الحالية، حيث شدد السيد الرئيس على أن القارة الإفريقية تحتاج إلى بنية أساسية قارية مكتملة الأركان تدعم تنفيذ الجهود والمبادرات التي تستهدف الدول الإفريقية، وليكن ذلك من خلال مشروع دولي ضخم يحشد الموارد والدعم من الدول الكبرى والخبرات التنموية العالمية لبلورة رؤية شاملة لتلك البنية الأساسية التي تعتبر حتمية لنجاح جهود التنمية في القارة.